التربية ونادي الأسير يطلقان حملة دولية لإطلاق سراح الأسرى الأطفال

none

رام الله /سوا/ أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي ونادي الأسير، اليوم الأربعاء، حملة دولية لإطلاق سراح الأسرى الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من خلال الضغط على الاحتلال عبر المؤسسات والمنظمات الدولية على رأسها منظمة الأمم المتحدة.
 

وتأتي الحملة الدولية بعنوان' اعتقال الأطفال قتل للطفولة.. امنحوهم فضاءً للتعليم واللعب' في ظل تصاعد الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين، ومنها عمليات الإعدام والاعتقال التي تمارس بحقهم، وما يرافقها من أساليب عديدة من التنكيل والتعذيب النفسي والجسدي.
 

وقالت المؤسستان في بيان صحفي مشترك: 'سيتم تنفيذ الحملة من خلال إتاحة الفرصة للطلبة الفلسطينيين في المدارس، بكتابة رسائل وتوجيهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة 'بان كي مون' بحيث تصل بخطهم وبتعبيراتهم الخاصة عن ممارسات الاحتلال تجاه الأطفال بأشكالها المختلفة .
 

ووفقاً لتوثيق نادي الأسير الفلسطيني فقد شهدت فلسطين أكبر حملة اعتقالات بحق الأطفال الفلسطينيين مقارنة مع الأعوام العشرة الماضية، منذ بداية شهر أكتوبر المنصرم لتصل إلى ما يقارب 800 حالة اعتقال خلال أقل من شهرين، تتراوح أعمارهم بين (11 عاماً- 17 عاماً).
 

ومن أبرز انتهاكات سلطات الاحتلال بحق الأسرى الأطفال التي رصدها محامو نادي الأسير تتمثل في إطلاق الرصاص الحي عليهم، ممارسة التنكيل والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، حرمانهم من الطعام والشراب في فترة الاحتجاز الأولى لمدة يوم أو يومين، واستخدام أساليب الترهيب والتهديد، وحرمانهم من المساعدة القانونية.
 

إضافة إلى إجبارهم على الاعتراف تحت الضغط والترهيب والضرب، توقيعهم على أوراق لا يعلمون مضمونها، واحتجازهم في أماكن غير صالحة للعيش الآدمي، وعدم توفير الأغطية والملابس الدافئة في مراكز الاحتجاز، وهناك المئات من الشهادات التي وثقت عبر المحامين بالأسماء لأطفال يمكن إبرازها لأي جهة من أجل الاستعانة بها في الدفاع عنهم وإدانة الاحتلال.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد