توتر في سجن "إيشل" عقب إجراءات "قمعية"
رام الله / سوا/ قالت هيئة حقوقية فلسطينية، إن حالة من التوتر والاحتقان تسود سجن "إيشل" الاسرائيلي ، بسبب ممارسات وحدة "النحشون" بحق الأسرى.
وأرجعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، سبب التوتر للعقوبات "الفردية والجماعية" التي فرضت مؤخراً على الأسرى من قبل إدارة السجون، وتحديداً قسم (11) بسجن إيشل.
وتذرعت إدارة السجون بأن العقوبات المفروضة على قسم (11) جاءت عقب اعتداء الأسير كريم العمور، وهو من بيت لحم وموقوف منذ 5 شهور، على أحد عناصر وحدة "النحشون" المسؤولة عن نقل الأسرى بين المحاكم والسجون.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية أن إدارة سجون الاحتلال قامت بعزل الأسير العمور في زنزانة انفرادية عقب الاعتداء عليه، لافتة النظر لاقتحام ذات القسم وتخريب 18 غرفة فيه، بالتزامن مع إخراج 144 أسيرا فلسطينيا في العراء لعدة ساعات.
وأفادت الهيئة أن إدارة سجن "إيشل" فرضت سلسلة عقوبات على الأسرى الفلسطينيين، أبرزها سحب الأدوات الكهربائية من الغرف، وإغلاق القسم لمدة أسبوعين ومنع زيارات الأهالي لمدة شهرين.
من جانب آخر، بيّنت الهيئة الحقوقية الفلسطينية أن عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال ارتفع مؤخراً لـ 40، بعد اعتقال الاحتلال للقاصرات الثلاث، هبة جبران، وهديل مازن، ونور سلامة، من بلدة بيت ساحور، قرب بيت لحم.
وأشار مدير الهيئة، عيسى قراقع، في تصريح صحفي، إلى أن عدد القاصرات القابعات في سجون الاحتلال وصل لـ 9، لافتاً النظر إلى أن الاحتلال يواصل اعتقال ست أسيرات جريحات بعد إصابتهن برصاص قواته.