القدس /سوا / قال رئيس كتلة القائمة المشتركة عضو الكنيست مسعود غنايم،  إن قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الأمن الاسرائيلي بإصدار قرار إخراج الحركة الإسلامية خارج القانون والإعلان عنها تنظيما غير قانوني، هو "قرار تعسفي وملاحقة سياسية هدفها ضرب النضال العادل لكل الجماهير العربية والحركات السياسية الفلسطينية ضد الاحتلال ومحاولات تهويد القدس والمسجد الأقصى".

وأضاف غنايم في خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست الاسرائيلي، إن التوقيت الخبيث الذي اختاره نتنياهو لإصدار القرار في ظل الجرائم التي ارتكبت في فرنسا هدفه استغلال الجو العالمي والغربي ليبرر القرار ويدرجه ضمن الحرب العامة على الإرهاب.

وتابع "نتنياهو يريد أن ينضم لنادي العالم 'الحضاري المتنور من خلال قمع الحركة الإسلامية وكم أفواه كل من يعارض حكومته وتضييق الخناق على العرب الفلسطينيين في الداخل وفي المناطق المحتلة".

وشدد على أنه "لا يمت بصلة للعالم المتنور لأنه مشعل حرائق محترف وصاحب تأجيج صراعات وأزمات، فهكذا يستطيع أن يكسب دائما رضا اليمين المتطرف الذي أصبح صاحب القوة والقرار في إسرائيل".

وأكد انه لم يسمع أو يقرأ أن الحركة الإسلامية نادت بذبح اليهود أو قتلهم، وقال: "في كل يوم أسمع هتافات الموت للعرب من منظمات وجمعيات متطرفة وجمهور بيتار القدس، وسمعت وزراء يدعون لقتل العرب ويتباهون بذلك؛ إذا كان النضال من أجل المسجد الأقصى وضد الاحتلال هو السبب في إخراج الحركة الإسلامية خارج القانون فكلنا إذن خارج القانون".