موغريني تزور فلسطين وإسرائيل الشهر الجاري باسم الاتحاد الأوروبي
2014/07/04
256-TRIAL-
روما / سوا / أعلنت وزيرة الخارجية الإيطالية، فيديريكا موغيريني، اليوم الخميس، أنها ستقوم بزيارة رسمية باسم الرئاسة الايطالية للاتحاد الأوروبي، إلى كل من إسرائيل وفلسطين خلال 10 أيام.
وقالت موغيريني في إحاطة أمام لجنتي الشؤون الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ، لعرض المبادئ التوجيهي ة للرئاسة الإيطالية للاتحاد الأوروبي "خلال 10 أيام سوف أكون في إسرائيل وفلسطين".
وبدأت الرئاسة الإيطالية للاتحاد الأوروبي في الأول من يوليو/ تموز الجاري وتنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
موغيريني أضافت أن الزيارة إلى فلسطين وإسرائيل "ستتم للأسف في لحظة حاسمة نوعا ما"، مذكرة بواقعتي العثور على جثث ثلاثة شبان إسرائيليين في الضفة الغربية مؤخراً، ومقتل فتى فلسطيني في القدس يوم أمس الأربعاء.
وأردفت "من الواضح أن الخطر الرئيسي في هذا الوقت هو إمكانية أن تؤثر هاتان المأساتان على ما يسمى باستراحة المفاوضات" بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وفشلت الجهود الأمريكية في تمديد مفاوضات بين البلدين استمرت عدة أشهر، وانتهت أواخر أبريل/نيسان، بعد أن رفضت إسرائيل الافراج عن أسرى فلسطينيين ورد السلطة الفلسطينية بالتوقيع على معاهدات انضمام لمنظمات إقليمية ودولية، ومنذ ذلك الحين تحاول أطراف أوروبية وأمريكية إعادة اطلاقها.
وفي الشأن الليبي، قالت موغيريني إنه "من المهم أن يقوم المجتمع الدولي، بدءً من الاتحاد الأوروبي، بتشجيع البرلمان الليبي الجديد على تشكيل حكومة لديها شرعية وقوة كافية للسيطرة على أراضيها، وبخاصة مراقبة الحدود والبحر".
وتابعت القول: "حكومة ليبية قوية سوف تكون ايضا قادرة على تنشيط انتاج النفط بشكل كامل، من أجل السماح لليبيا بالانعتاق من الدعم المالي الخارجي (لم تحدد قيمته)".
وجرت انتخابات مجلس النواب الليبي أواخر الشهر الماضي، ومن المقرر أن تعلن النتائج منتصف يوليو/تموز الجاري.
وذكرت موغيريني بأنها طلبت من الاتحاد الأوروبي "تعزيز البعثة الأوروبية الموجودة بالفعل لكنها غير كافية لمراقبة وأمن الحدود البرية لليبيا" في إشارة إلى بعثة أوروبية خصصت لها منتصف حزيران/يونيو الماضي، ميزانية سنوية بثلاثين مليون يورو وفريقاً مكوناً من مائة وأحد عشر خبيراً للعمل لمدة عامين على مساعدة ليبيا في الإشراف على أمن الحدود.
وحول الوضع في العراق، قالت الوزيرة الإيطالية: "طالبنا الأطراف الفاعلة داخل العراق والشرق الأوسط بسرعة تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع الأطراف السياسية في البلاد".
وأضافت: "في الوقت الراهن، هناك حالة من الجمود في المحادثات بين مختلف العناصر من البلاد، فإما أن نتمكن من كسر ذلك الجمود، وإلا فهناك خطر كامن في تلاشي الكيان العراقي القائم".
ومنذ أوائل الشهر الماضي، تشن مجموعات سنية مسلحة، يتصدرها تنظيم "الدولة الإسلامية"، هجوما واسعا على شمال وغرب العراق، ما أسفر عن سيطرتها على عدة مدن، واعلانها الخلافة الإسلامية فيها. 45
وقالت موغيريني في إحاطة أمام لجنتي الشؤون الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ، لعرض المبادئ التوجيهي ة للرئاسة الإيطالية للاتحاد الأوروبي "خلال 10 أيام سوف أكون في إسرائيل وفلسطين".
وبدأت الرئاسة الإيطالية للاتحاد الأوروبي في الأول من يوليو/ تموز الجاري وتنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
موغيريني أضافت أن الزيارة إلى فلسطين وإسرائيل "ستتم للأسف في لحظة حاسمة نوعا ما"، مذكرة بواقعتي العثور على جثث ثلاثة شبان إسرائيليين في الضفة الغربية مؤخراً، ومقتل فتى فلسطيني في القدس يوم أمس الأربعاء.
وأردفت "من الواضح أن الخطر الرئيسي في هذا الوقت هو إمكانية أن تؤثر هاتان المأساتان على ما يسمى باستراحة المفاوضات" بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وفشلت الجهود الأمريكية في تمديد مفاوضات بين البلدين استمرت عدة أشهر، وانتهت أواخر أبريل/نيسان، بعد أن رفضت إسرائيل الافراج عن أسرى فلسطينيين ورد السلطة الفلسطينية بالتوقيع على معاهدات انضمام لمنظمات إقليمية ودولية، ومنذ ذلك الحين تحاول أطراف أوروبية وأمريكية إعادة اطلاقها.
وفي الشأن الليبي، قالت موغيريني إنه "من المهم أن يقوم المجتمع الدولي، بدءً من الاتحاد الأوروبي، بتشجيع البرلمان الليبي الجديد على تشكيل حكومة لديها شرعية وقوة كافية للسيطرة على أراضيها، وبخاصة مراقبة الحدود والبحر".
وتابعت القول: "حكومة ليبية قوية سوف تكون ايضا قادرة على تنشيط انتاج النفط بشكل كامل، من أجل السماح لليبيا بالانعتاق من الدعم المالي الخارجي (لم تحدد قيمته)".
وجرت انتخابات مجلس النواب الليبي أواخر الشهر الماضي، ومن المقرر أن تعلن النتائج منتصف يوليو/تموز الجاري.
وذكرت موغيريني بأنها طلبت من الاتحاد الأوروبي "تعزيز البعثة الأوروبية الموجودة بالفعل لكنها غير كافية لمراقبة وأمن الحدود البرية لليبيا" في إشارة إلى بعثة أوروبية خصصت لها منتصف حزيران/يونيو الماضي، ميزانية سنوية بثلاثين مليون يورو وفريقاً مكوناً من مائة وأحد عشر خبيراً للعمل لمدة عامين على مساعدة ليبيا في الإشراف على أمن الحدود.
وحول الوضع في العراق، قالت الوزيرة الإيطالية: "طالبنا الأطراف الفاعلة داخل العراق والشرق الأوسط بسرعة تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع الأطراف السياسية في البلاد".
وأضافت: "في الوقت الراهن، هناك حالة من الجمود في المحادثات بين مختلف العناصر من البلاد، فإما أن نتمكن من كسر ذلك الجمود، وإلا فهناك خطر كامن في تلاشي الكيان العراقي القائم".
ومنذ أوائل الشهر الماضي، تشن مجموعات سنية مسلحة، يتصدرها تنظيم "الدولة الإسلامية"، هجوما واسعا على شمال وغرب العراق، ما أسفر عن سيطرتها على عدة مدن، واعلانها الخلافة الإسلامية فيها. 45