نتنياهو: "حماس تسعى لجلب محرقة أخرى على إسرائيل"
2014/04/27
القدس المحتلة / سوا / صرح بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، بان حركة حماس تسعى لجلب كارثة أخرى وتسعى لإبادة إسرائيل, مشيراً إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس فضل التحالف مع حماس بدلاً من التحالف مع إسرائيل من أجل إحلال سلام حقيقي. على حد زعمه
وذكرت القناة الثانية الاسرائيلية، أن تصريحات نتنياهو جاءت في مستهل جلسة الحكومة الاسرائيلية صباح اليوم الاحد، حيث تطرق إلى فعاليات ذكرى المحرقة اليهودية المزعومة في المانيا والموافقة اليوم، مشيرة إلى أن الحكومة ستبحث تقديم مساعدات لعائلات للناجين من المحرقة، حسب الزعم اليهودي.
واعرب نتنياهو عن أمله في أن ينصرف عباس عن هذا التحالف, وان يعود الى مسيرة السلام، مردفاً: أن إيران تتصدر قائمة الدول والجهات الساعية للقضاء على اسرائيل وهي تدرب وتمول التنظيمات المسلحة, وفي مقدمتها حركة حماس.
في سياق متصل قالت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية ان عباس ينوي نشر بيان رسمي يصف فيه المحرقة اليهودية "بأبشع جريمة" ضد الانسانية حدثت في العصر الحديث، وذلك في اعقاب لقائه الحاخام الامريكي "مارك شتاير" نائب رئيس الكونغرس اليهودي العالمي ورئيس مؤسسة التفاهم العرقي الأسبوع الماضي، وفقاً للصحيفة
ومن جهته اعرب نفتالي بينت رئيس حزب البيت اليهودي ووزير الاقتصاد والتجارة عن اعتقاده بانه لا يمكن التحدث عن نسف لعملية السلام, لان هذه العملية لم تجر فعلا, وان الاشهر التسعة الاخيرة اتصفت بتعرض اسرائيل لمحاولات ابتزاز مستمرة. على حد قوله
وعبر نفتالي عن اعتقاده بانه حان الوقت لإيجاد خيار بديل في التعامل مع القضية الفلسطينية بعد مرور عشرات السنين على السياسة الاسرائيلية الحالية، وراى انه يجب تعزيز الحكم الذاتي الفلسطيني والشروع في فرض السيادة الاسرائيلية على المناطق التي تصب في الاجماع الإسرائيلي.
وادعى بينت انه من حق إسرائيل القيام بخطوات احادية الجانب بعد ان اتبع الفلسطينيون هذا النهج، جاءت اقواله في مقابلة اذاعية صباح اليوم.
ويذكر أن مصادر سياسية إسرائيلية قالت ان عباس قام من خلال كلمته امام المجلس المركزي الفلسطيني امس بالتيقن من قتل عملية السلام، موضحة أن عباس جدد في سياق كلمته شروطه لتمديد المفاوضات السلمية على الرغم من أن إسرائيل كانت قد أكدت له رفضها لهذه الشروط .
وأشارت المصادر إلى استعداد إسرائيل لمواصلة المفاوضات بدون شروط مسبقة
وإلى ذلك صرح يئير لابيد وزير المالية وزعيم حزب يش عتيد، بانه يتوجب على اسرائيل ايجاد السبل الكفيلة بإعادة اطلاق عملية السلام وعدم ايصاد الباب امامها رغم الازمة التي تمر بها لان لإسرائيل مصلحة في الانفصال عن الفلسطينيين .
وردا على سؤال ما اذا كانت اسرائيل مستعدة للتفاوض مع حركة حماس اذا اعلنت قبولها لشروط الرباعية الدولية قال لابيد: "لا يمكننا محاورة حركة حماس طالما بقيت منظمة تخطط لقتل إسرائيليين"،
واعرب عن تحفظه مما قالته مصادر إسرائيلية من ان خطاب عباس في رام الله امس كانت بمثابة المسمار الاخير في نعش عملية السلام، وشاركته في رأي وزير العدل تسيي ليفني التي تترأس الوفد الاسرائيلي المفاوض مع الفلسطينيين.
وقالت ليفني: "انها لا تنوي المشاركة في مراسم دفن العملية السلمية, كون هذه العملية تنطوي على اهمية ليس اقل مما هي مصلحة فلسطينية "، مضيفة في حديث صحفي: "انها لن تجري مفاوضات مباشرة او غير مباشرة مع حركة حماس, مؤكدة وجوب اتخاذ القرارات بالنسبة للموقف الاسرائيلي من التطورات في المنطقة".
وفي غضون ذلك ذكر منسق اعمال الحكومة في المناطق الميجر جنرال "يؤاف مردخاي" خلال جلسة اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الخارجية والامن في الكنيست ، انه تم تجميد الخرائط الهيكلية للفلسطينيين والتي كان مقررا المصادقة عليها وذلك في اطار اجراءات تعليق المفاوضات.
وذكرت القناة الثانية الاسرائيلية، أن تصريحات نتنياهو جاءت في مستهل جلسة الحكومة الاسرائيلية صباح اليوم الاحد، حيث تطرق إلى فعاليات ذكرى المحرقة اليهودية المزعومة في المانيا والموافقة اليوم، مشيرة إلى أن الحكومة ستبحث تقديم مساعدات لعائلات للناجين من المحرقة، حسب الزعم اليهودي.
واعرب نتنياهو عن أمله في أن ينصرف عباس عن هذا التحالف, وان يعود الى مسيرة السلام، مردفاً: أن إيران تتصدر قائمة الدول والجهات الساعية للقضاء على اسرائيل وهي تدرب وتمول التنظيمات المسلحة, وفي مقدمتها حركة حماس.
في سياق متصل قالت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية ان عباس ينوي نشر بيان رسمي يصف فيه المحرقة اليهودية "بأبشع جريمة" ضد الانسانية حدثت في العصر الحديث، وذلك في اعقاب لقائه الحاخام الامريكي "مارك شتاير" نائب رئيس الكونغرس اليهودي العالمي ورئيس مؤسسة التفاهم العرقي الأسبوع الماضي، وفقاً للصحيفة
ومن جهته اعرب نفتالي بينت رئيس حزب البيت اليهودي ووزير الاقتصاد والتجارة عن اعتقاده بانه لا يمكن التحدث عن نسف لعملية السلام, لان هذه العملية لم تجر فعلا, وان الاشهر التسعة الاخيرة اتصفت بتعرض اسرائيل لمحاولات ابتزاز مستمرة. على حد قوله
وعبر نفتالي عن اعتقاده بانه حان الوقت لإيجاد خيار بديل في التعامل مع القضية الفلسطينية بعد مرور عشرات السنين على السياسة الاسرائيلية الحالية، وراى انه يجب تعزيز الحكم الذاتي الفلسطيني والشروع في فرض السيادة الاسرائيلية على المناطق التي تصب في الاجماع الإسرائيلي.
وادعى بينت انه من حق إسرائيل القيام بخطوات احادية الجانب بعد ان اتبع الفلسطينيون هذا النهج، جاءت اقواله في مقابلة اذاعية صباح اليوم.
ويذكر أن مصادر سياسية إسرائيلية قالت ان عباس قام من خلال كلمته امام المجلس المركزي الفلسطيني امس بالتيقن من قتل عملية السلام، موضحة أن عباس جدد في سياق كلمته شروطه لتمديد المفاوضات السلمية على الرغم من أن إسرائيل كانت قد أكدت له رفضها لهذه الشروط .
وأشارت المصادر إلى استعداد إسرائيل لمواصلة المفاوضات بدون شروط مسبقة
وإلى ذلك صرح يئير لابيد وزير المالية وزعيم حزب يش عتيد، بانه يتوجب على اسرائيل ايجاد السبل الكفيلة بإعادة اطلاق عملية السلام وعدم ايصاد الباب امامها رغم الازمة التي تمر بها لان لإسرائيل مصلحة في الانفصال عن الفلسطينيين .
وردا على سؤال ما اذا كانت اسرائيل مستعدة للتفاوض مع حركة حماس اذا اعلنت قبولها لشروط الرباعية الدولية قال لابيد: "لا يمكننا محاورة حركة حماس طالما بقيت منظمة تخطط لقتل إسرائيليين"،
واعرب عن تحفظه مما قالته مصادر إسرائيلية من ان خطاب عباس في رام الله امس كانت بمثابة المسمار الاخير في نعش عملية السلام، وشاركته في رأي وزير العدل تسيي ليفني التي تترأس الوفد الاسرائيلي المفاوض مع الفلسطينيين.
وقالت ليفني: "انها لا تنوي المشاركة في مراسم دفن العملية السلمية, كون هذه العملية تنطوي على اهمية ليس اقل مما هي مصلحة فلسطينية "، مضيفة في حديث صحفي: "انها لن تجري مفاوضات مباشرة او غير مباشرة مع حركة حماس, مؤكدة وجوب اتخاذ القرارات بالنسبة للموقف الاسرائيلي من التطورات في المنطقة".
وفي غضون ذلك ذكر منسق اعمال الحكومة في المناطق الميجر جنرال "يؤاف مردخاي" خلال جلسة اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الخارجية والامن في الكنيست ، انه تم تجميد الخرائط الهيكلية للفلسطينيين والتي كان مقررا المصادقة عليها وذلك في اطار اجراءات تعليق المفاوضات.