الطيبي: الاعتداءات العنصرية تزيدنا ثباتاً وصموداً
2014/05/05
222-TRIAL-
الناصرة / سوا / نفذ النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، جولة في قرية الفريديس بعد الاعتداء الذي تعرض له مسجد الرحمة في القرية، يرافقه سكرتير الحركة العربية للتغيير في الفريديس خالد حسينية ويوسف عزازمة ووفد من الحركة، حيث كان في استقباله عضو المجلس المحلي أحمد برية، والشيخ أمين خضر وشخصيات أخرى من القرية.
وقال الطيبي أثناء زيارته ومعاينة الشعارات العنصرية التي كتبت على المسجد: "مع الأسف نرى ان هذه الاعتداءات تتكرر، ولا يوجد رادع يمنعها ويوقفها، ولو كانت الأجهزة الأمنية معنية بإلقاء القبض عليهم لفعلت ذلك، وهذا حتى ما قاله رئيس الشاباك سابقاً بأن الوصول اليهم سهل وممكن، إذن "من فمك أدينك" والمسؤولية على من مكّنهم من الاستمرار في هذه الجرائم وتقصير الشرطة".
وأضاف الطيبي: الفريديس بلد عزيز علينا، وما أصابها هو مساس لكل واحد منا، والرسالة التي يريد أولئك المعتدون نقلها ان "البلد ليست بلدكم وأنكم ضيوف فيها ونحن نقول البلد بلدنا ونحن صامدون ونحن أصحاب البيت".
وأوضح الطيبي: توجهنا لوزير الأمن الداخلي والمفتش العام للشرطة، وحذرنا من ان الجهات الأمنية ستصحو عندما يتم استخدام " قانون درومي " أي عندما يطلق عربي النار على المعتدين، ولكن عندئذ ستتم محاكمته هو وليس المعتدين أنفسهم.
وتابع الطيبي أن ضبط النفس مهم ولكن يوجد حد وخطوط حمراء يتم تخطيها، المساس بأماكن العبادة، مع العلم أن ديننا يمنع الاعتداء على أماكن الصلاة بما فيها الكُنُس. ولكن الخشية ان ينتقل هؤلاء المجرمون للمساس جسدياً ببعض الناس.
وأضاف "أن مسجد الرحمة مسجدنا والفريديس بلدنا، ونحن معكم ، ابقوا مرفوعي الرأس والهامة فخورين بأنكم مسلمون وعرب".
واستمع الطيبي الى مطالب الشيخ خضر فيما يتعلق بالتضييق والتقليص في الخدمات الدينية، بمنع التوظيف للمساجد وعدم منحها ميزانيات كجزء من سياسة عليا للمس بالمساجد.
وأشار الى أن من يدرب الكلاب للانقضاض على من يقول "ألله أكبر" هكذا أيضا تعامله مع المساجد. ووعد ان يتابع هذا الموضوع فور عودة الكنيست الى مزاولة عملها بعد انتهاء العطلة الحالية.
كما التقى النائب أحمد الطيبي عدداً من أهالي طلاب عرب 48 الذين يدرسون في أوكرانيا ولا سيما في مدينة اوديسا التي تشهد اضطرابات سياسية في الأيام الأخيرة، واستمع منهم عن أوضاع أبنائهم والصعوبات التي يواجهونها وعدم إمكانية رجوعهم حالياً الى البلاد، إضافى الى أن الجامعات التي يتعلمون فيها لا تمنحهم شهادات رسمية لانتقالهم الى جامعات أخرى في دول أخرى.
وقام الطيبي بدوره بالاتصال بالمسؤولين في وزارة الخارجية، وهو على تواصل دائم مع الطلاب في أوكرانيا لمحاولة تقديم المساعدة لهم، مع العلم بأن ما يمر به هذا البلد هي أوضاع سياسية عامة مقلقة. 28
وقال الطيبي أثناء زيارته ومعاينة الشعارات العنصرية التي كتبت على المسجد: "مع الأسف نرى ان هذه الاعتداءات تتكرر، ولا يوجد رادع يمنعها ويوقفها، ولو كانت الأجهزة الأمنية معنية بإلقاء القبض عليهم لفعلت ذلك، وهذا حتى ما قاله رئيس الشاباك سابقاً بأن الوصول اليهم سهل وممكن، إذن "من فمك أدينك" والمسؤولية على من مكّنهم من الاستمرار في هذه الجرائم وتقصير الشرطة".
وأضاف الطيبي: الفريديس بلد عزيز علينا، وما أصابها هو مساس لكل واحد منا، والرسالة التي يريد أولئك المعتدون نقلها ان "البلد ليست بلدكم وأنكم ضيوف فيها ونحن نقول البلد بلدنا ونحن صامدون ونحن أصحاب البيت".
وأوضح الطيبي: توجهنا لوزير الأمن الداخلي والمفتش العام للشرطة، وحذرنا من ان الجهات الأمنية ستصحو عندما يتم استخدام " قانون درومي " أي عندما يطلق عربي النار على المعتدين، ولكن عندئذ ستتم محاكمته هو وليس المعتدين أنفسهم.
وتابع الطيبي أن ضبط النفس مهم ولكن يوجد حد وخطوط حمراء يتم تخطيها، المساس بأماكن العبادة، مع العلم أن ديننا يمنع الاعتداء على أماكن الصلاة بما فيها الكُنُس. ولكن الخشية ان ينتقل هؤلاء المجرمون للمساس جسدياً ببعض الناس.
وأضاف "أن مسجد الرحمة مسجدنا والفريديس بلدنا، ونحن معكم ، ابقوا مرفوعي الرأس والهامة فخورين بأنكم مسلمون وعرب".
واستمع الطيبي الى مطالب الشيخ خضر فيما يتعلق بالتضييق والتقليص في الخدمات الدينية، بمنع التوظيف للمساجد وعدم منحها ميزانيات كجزء من سياسة عليا للمس بالمساجد.
وأشار الى أن من يدرب الكلاب للانقضاض على من يقول "ألله أكبر" هكذا أيضا تعامله مع المساجد. ووعد ان يتابع هذا الموضوع فور عودة الكنيست الى مزاولة عملها بعد انتهاء العطلة الحالية.
كما التقى النائب أحمد الطيبي عدداً من أهالي طلاب عرب 48 الذين يدرسون في أوكرانيا ولا سيما في مدينة اوديسا التي تشهد اضطرابات سياسية في الأيام الأخيرة، واستمع منهم عن أوضاع أبنائهم والصعوبات التي يواجهونها وعدم إمكانية رجوعهم حالياً الى البلاد، إضافى الى أن الجامعات التي يتعلمون فيها لا تمنحهم شهادات رسمية لانتقالهم الى جامعات أخرى في دول أخرى.
وقام الطيبي بدوره بالاتصال بالمسؤولين في وزارة الخارجية، وهو على تواصل دائم مع الطلاب في أوكرانيا لمحاولة تقديم المساعدة لهم، مع العلم بأن ما يمر به هذا البلد هي أوضاع سياسية عامة مقلقة. 28