261-TRIAL- القدس / سوا / قال خبير شؤون الطاقة في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي "أوديد أران"؛ أن " إسرائيل لم تستورد بترولاً من إقليم شمال العراق إلا مرة واحدة، ولا يوجد بينهما أي تبادل تجاري في هذا المجال ".
وأضاف أران أن إسرائيل كدولة لا تستورد البترول نهائياً، بل أن الشركات الخاصة هي التي تقوم بذلك، لافتاً أن ٩٠٪ من احتياجهم للبترول يأتي من أذربيجان، عن طريق خط باكو ـ  تيفليس ـ جيهان، وأن الـ١٠٪ الباقية تأتي من انجلترا والنرويج والمكسيك وأنغولا وكولومبيا.
ونفى الخبير الاستراتيجي استيراد بلاده للبترول من إقليم شمال العراق وتخزينه؛ لتبيعه بسعر أعلى في المستقبل، قائلاً: " الإقليم غير مضطر لبيع البترول بأسعار زهيدة، لو باعه بسعر أقل من سعر السوق الحالي، سيجد له زبائن كثيرة، الآن الحكومة الإسرائيلية لم تشتر البترول من أي أحد، الشركات الخاصة هي التي تقوم بذلك، ولم تشتر من العراق إلا شاحنة واحدة فقط ".
وأشار أران أن إسرائيل كانت قبل ١٠ سنوات؛ تحصل على ٨٠٪ من احتياحاتها للغاز الطبيعي عن طريق الفحم، والباقي عن طريق البترول القادم من مصر، أما منذ العام ٢٠٠٩،  فهي تعتمد بشكل كبير على آبار "تامار"، التي اكتشفتها في مدينة "حيفا".
وأوضح الخبير الإسرائيلي أن بلاده تمتلك مخزون من الغاز الطبيعي يصل ٢٨٣ مليار متر مكعب، وبدأت في إنتاجه في العام ٢٠١٣، وينتظر البدء في العام ٢٠١٧، في إنتاج الغاز الطبيعي من آبار "لفياثان" التي اكتشفت في العام ٢٠١٠.
وكانت وزارة الطاقة الإسرائيلية أعلنت أنها البلاد ستغطي ٥٠٪ من احتياجاتها للبترول؛ من مصادر داخلية في العام ٢٠١٥، وستبدأ بالتصدير في العام ٢٠١٧.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي " بنيامين نتنياهو "؛ أشار - خلال زيارة أجراها لمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي مؤخراً - إلى أن إسرائيل تدعم استقلال إقليم شمال العراق، مما لفت الأنظار إلى وجود علاقات وتبادل تجاري بينهما. 102