138 طفلاً أسيراً في "عوفر" يواجهون ظروفاً قاسية
رام الله / سوا / ارتفع عدد الأسرى الأطفال، في سجن عوفر، بشكل ملحوظ خلال شهر أكتوبر الماضي، في ظل تصاعد كبير في معدلات اعتقال القاصرين، عقب اندلاع انتفاضة القدس ، مع رصد تعرضهم للتنكيل والتعذيب.
وقال أسرى عوفر، خلال لقائهم الحقوقي إبراهيم الأعرج، الذي تمكن من زيارتهم أمس الأحد، إن السجن لم يعد يتسع لاستقبال المزيد من الأطفال في القسم الخاص بهم، وأن عددا منهم بلا أسرّة أو فراش.
وقال الحقوقي الأعرج، في تصريح صحفي، إن عدد الأسرى الأطفال في المعتقل ارتفع إلى 138، وأن 76 منهم تم اعتقالهم من منازلهم ليلا، وجميعهم تعرضوا للتعذيب، و51 تعرضوا للضرب المبرح، حيث تم الاعتداء عليهم بالضرب بالأيدي والعصي والبنادق والرفص بالأرجل والشتائم والتخويف، لافتاً إلى أن التعذيب تركز عند الاعتقال وفي مراكز التوقيف.
وبين أن الأطفال الذين اعتقلوا كالتالي: 49 طفلا دون السادسة عشرة، و30 منهم بعمر 15 عاما، و17 بعمر 14 عاما، ومعتقلان بعمر 13 عاما، وست حالات مصابة بأمراض (أزمة، وجيوب، والزايدة، واستئصال كيس ماء، وآلام رأس)، وست حالات مصابة بالرصاص، كما يوجد حاليا 13 شبلا في القسم لا يوجد لهم أسرّة للنوم.
واستنكر مدى الوحشية الصادرة من وحدات المستعربين وجنود الاحتلال في تعاملهم مع المعتقلين خلال "الهبة الشعبية الحالية"، وخصوصا الأطفال.