نابلس / سوا / أعدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي شابا فلسطينيا وأصابت آخر بعد أن اطلقت عليهما الرصاص، بزعم محاولتهما تنفيذ عملية طعن قرب حاجز زعترة جنوبي مدينة نابلس بالضفة الغربية.

 وزعمت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري، أن جيش الاحتلال اطلق النار على الشابين على حاجز "تفواح" في نابلس، بعد محاولتهما طعن أحد الجنود في المدينة، ما أدى الى استشهاد أحدهما واصابة الآخر بجروح خطيرة. 

 ونفت السمري شرطة الاحتلال وجود إصابات في صفوف جنود الاحتلال. 

كما أفادت مصادر محلية، أن شرطة الاحتلال أطلقت النار على شابين كانا يقودان دراجة نارية، على بعد مسافة قصيرة من نقطة التماس معهم، وتركتهم ينزفان دون تقديم الاسعافات الاولية.

في حين أعلن الهلال الأحمر، عن تمكنه من إسعاف أحد الشبان -بعد تعرضه لمحاولة إعدام من خلال إطلاق الاحتلال رصاصة بشكل مباشر عليه، في الصدر-، وقدّم الاسعافات الأولية له، "لكنّ شرطة الاحتلال عرقلت وصوله  إلى المستشفى بشكل عاجل لتلقي العلاج، ووضعه الصحي خطير"، مؤكدة ارتقاء شهيد في المكان، ورفص الاحتلال تسليم جثمانه "للهلال".