مركز شبابنا أمل غزة يعقد مؤتمر صحفي بعنوان "واقع الشباب "
غزة / سوا/ نظم مركز شبابنا أمل غزة مؤتمر صحفي بعنوان ( واقع الشباب ) بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة اليوم الاحد الموافق 23/8 في مقر وزارة الشباب والرياضة حيث تناول هذا المؤتمر مناقشة قضايا الشباب في المجتمع الفلسطيني وأفتتحت عريفة الحفل إسلام ياسين المؤتمر بالترحيب بالحضور الكريم .
وابتداء المؤتمر بكلمة رئيس مجلس أ. أحمد أبو كلوب عن سبب عقد المؤتمر الذي كان بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1998م للاحتفاء بهم، تقديرا من المجتمع الدولي لأهمية دورهم الريادي في بناء المجتمع لكون الشباب مصدر الانطلاقة للأمة ، وبناء الحضارات ، وصناعة الآمال ، وعز الأوطان ، ذلك أنهم يملكون طاقات هائلة لا يمكن وصفها , فهم بناة العالم، و صمام الأمان، وقوة الأوطان، وهم عُدَّة الأمم وثروتها وقادتها
وقال د . محمود بارود المدير العام في وزارة الشباب والرياضة دائماً نسعى بالوقوف الى جانب الشباب للتعرف على مشاكلم وقضاياهم حتى نسعى الى حلها لنصل الى اعلى درجات الرقي , مؤكدا بارود أن وزارة الشباب والرياضة جاهزة وداعمة في كل مكان و زمان بدعم المراكز الشبابية وعقد دروات تدريبية للخريجين تعمل على توعيتهم وتثقيفهم , وأختم حديثه مطالباً الشباب بالجهد والاجتهاد رغم الظروف الصعبة التي يعيشعها قطاع غزة حتى يتم تحقيق اهدافكم.
وطالب الدكتور محمود عساف المراكز والجمعيات الشبابية بتوزيع الثروات التي تأتي مخصصة الى فئة الشباب والعمل على توزيعها بشكل عادل دون التمييز لاحد حيث قال ان قطاع غزة يعاني من شح نسبة التوظيف مما أدى الى انتشار البطالة متمنياً الفترة المقبلة حل هذه الازمة .
و أوضح النآشط الشبابي أدم المدهون : أن كل خريج جامعي لديه الحق ولديه الطموح والامل بالحصول على وظيفة , ولكن تفرق الاحزاب السياسية عملت على تحطيم هذه الامال على حساب مصالحهم الحزبية والسياسية , و وستطرأ قائلاً هناك فئة من الشباب توجهت الى العمل الحر لكنها نسبة ليست بالكبيرة مطالباً الفصائل السياسية بضرورة التحرك واتمام المصالحة حتى يتم حل جميع قضايا الشباب و المجتمع في قطاع غزة وتسائل هل يتم اعادة اعمارقطاع غزة ! و ما الذي تركة الاجداد الى الابناء !
ومن جهة اخرى قالت الناشطة الشبابية لطيفة شتات ان الشباب يحتاجون الى الصحة والعلم والرياضة والتنقل وحرية التعبير , وعلى المسؤولين والجمعيات والمراكز بتوفير هذه الاشياء البسيطة التي أصبحت شبه معدومة , حيث أكدت الناشطة أن ارتفاع نسبة البطالة وانخفاض مستوى الوعي لدى الفرد يعود سببه الانقسام الذي يعيشه المجتمع الفلسطيني .
كمان واشار رشيد ابو مدللة الى ضرورة التحرك الشبابي والمطالبة بحقوقهم , وعدم اليأس للحصول على ابسط أمالهم وطموحاتهم .