200 مليون سنويا خسائر كهرباء القدس جراء السرقات
2014/07/01
164-TRIAL-
رام الله / سوا/ قال المدير العام لشركة كهرباء القدس المهندس هشام العمري ان الشركة تخسر حوالي 200 مليون شيكل سنويا جراء السرقات.
ونظمت الشركة اليوم الثلاثاء في فندق الجراند بارك اجتماعا تشاوريا مع رؤساء وممثلي البلديات والمجالس المحلية في محافظة رام الله والبيرة، برئاسة يوسف الدجاني رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء القدس، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، ومديرها العام، ومساعد المدير العام لشؤون التخطيط م. علي حمودة، ومدير فرع رام الله والبيرة الدكتور زياد جويلس، بهدف اطلاعهم على آخر تطورات أزمة الشركة مع كهرباء إسرائيل، والبحث عن السبل الكفيلة للخروج من الأزمة وانقاذ الشركة.
وخلال كلمته، أوضح الدجاني أن ديون الشركة الحالية والمتراكمة عليها لكهرباء إسرائيل بلغت المليار شيكل خلال الثلاث السنوات الاخيرة، خصوصاً وأن الشركة قد بدأت تعاني من أزمتها منذ منتصف العام 2011، حيث كانت الشركة قد بحثت مع الحكومة السابقة موضوع الديون المتراكمة على المشتركين والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية والمخيمات، وآلية محاربة السرقات وطرق معالجتها من خلال الاجهزة التنفيذية والقضائية والتشريعية المعمول بها ضمن القانون، حيث تقوم الحكومة بموجب هذا الاتفاق بدفع 50% من ديون المخيمات وجدولتها، ولكن مع كل أسف هذا الاتفاق لم يطبق على أرض الواقع.
من جهته، قال العمري "أن تأثيرات قطع اسرائيل للكهرباء ستطال جميع مناحي الحياة لا سيما الصحية، والاقتصادية، والاجتماعية (..) بلغ معدل السرقات في الحد الادنى قد بلغ 15% أي ما بين 150 إلى 200 مليون شيكل سنوياً، وذلك من قيمة إجمالي الديون المتراكمة على الشركة في مناطق الامتياز، فنحن في شركة كهرباء محافظة القدس نتحمل أعباءً تفوق طاقتنا، كتزويد مضخات المياه، والمستشفيات، ودور العبادة، والمدارس ومحطات تنقية المياه العادمة". مشيراً إلى أن ديون المخيمات قد تجاوزت أكثر من 416 مليون شيكل مع بدء الانتفاضة الثانية.
وطالب العمري الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لوقف جميع الممارسات التي تزيد من حدة هذه الأزمة، داعياً الجهات القضائية والأمنية باتخاذ اجراءات عاجلة وإيقاع أشد العقوبات بحق سارقي التيار الكهربائي. 23
ونظمت الشركة اليوم الثلاثاء في فندق الجراند بارك اجتماعا تشاوريا مع رؤساء وممثلي البلديات والمجالس المحلية في محافظة رام الله والبيرة، برئاسة يوسف الدجاني رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء القدس، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، ومديرها العام، ومساعد المدير العام لشؤون التخطيط م. علي حمودة، ومدير فرع رام الله والبيرة الدكتور زياد جويلس، بهدف اطلاعهم على آخر تطورات أزمة الشركة مع كهرباء إسرائيل، والبحث عن السبل الكفيلة للخروج من الأزمة وانقاذ الشركة.
وخلال كلمته، أوضح الدجاني أن ديون الشركة الحالية والمتراكمة عليها لكهرباء إسرائيل بلغت المليار شيكل خلال الثلاث السنوات الاخيرة، خصوصاً وأن الشركة قد بدأت تعاني من أزمتها منذ منتصف العام 2011، حيث كانت الشركة قد بحثت مع الحكومة السابقة موضوع الديون المتراكمة على المشتركين والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية والمخيمات، وآلية محاربة السرقات وطرق معالجتها من خلال الاجهزة التنفيذية والقضائية والتشريعية المعمول بها ضمن القانون، حيث تقوم الحكومة بموجب هذا الاتفاق بدفع 50% من ديون المخيمات وجدولتها، ولكن مع كل أسف هذا الاتفاق لم يطبق على أرض الواقع.
من جهته، قال العمري "أن تأثيرات قطع اسرائيل للكهرباء ستطال جميع مناحي الحياة لا سيما الصحية، والاقتصادية، والاجتماعية (..) بلغ معدل السرقات في الحد الادنى قد بلغ 15% أي ما بين 150 إلى 200 مليون شيكل سنوياً، وذلك من قيمة إجمالي الديون المتراكمة على الشركة في مناطق الامتياز، فنحن في شركة كهرباء محافظة القدس نتحمل أعباءً تفوق طاقتنا، كتزويد مضخات المياه، والمستشفيات، ودور العبادة، والمدارس ومحطات تنقية المياه العادمة". مشيراً إلى أن ديون المخيمات قد تجاوزت أكثر من 416 مليون شيكل مع بدء الانتفاضة الثانية.
وطالب العمري الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لوقف جميع الممارسات التي تزيد من حدة هذه الأزمة، داعياً الجهات القضائية والأمنية باتخاذ اجراءات عاجلة وإيقاع أشد العقوبات بحق سارقي التيار الكهربائي. 23
