رام الله / سوا / كذّبت عائلة العامل تامر شوكت خضير (24 عاماً) من بلدة بيتا جنوب نابلس ، شمال الضفة الغربية، مزاعم الاحتلال بقيامه بطعن مستوطن.

وكانت مصادر إعلامية عبرية، قد أعلنت الليلة الماضية أن قوات الاحتلال قد تمكنت من اعتقال منفذ عملية الطعن، التي وقعت مساء الأحد قرب مستوطنة "ارئيل" شمال سلفيت، والتي أسفرت عن إصابة احد المستوطنين بجراح متوسطة.

وقال سامر خضير، شقيق تامر إن شقيقه تامر الذي يعمل بالخياطة توجه إلى مستوطنة "ارئيل" لاستيفاء أموال له بدل عمل، وأنه خرج من المستوطنة بعد سماعه أنباء عملية الطعن قرب المستوطنة.

وأضاف أن مجموعة من المستوطنين هاجموا شقيقه الذي كان يتواجد مع عدد من العمال عند مفترق المستوطنة، وحاولوا طعنه برقبته إلا أنه تلقى الطعنة في كتفه مرتين، وهرب باتجاه بلدة مردة، وهناك تلقى العلاج في إحدى الصيدليات.

وأوضح أن المخابرات الإسرائيلية اتصلت بعائلة تامر لإقناعه بتسليم نفسه باعتباره قد يكون شاهدا على عملية الطعن، ومن ثم اتصلت المخابرات بتامر، فسلم نفسه بناء على ذلك.

وأضاف: "تفاجأنا لاحقا بأن وسائل إعلام الاحتلال تتناقل خبرا مفاده بأن قوات الاحتلال استطاعت إلقاء القبض على منفذ عملية الطعن في ارئيل".