127-TRIAL- القدس / سوا /  أوضح " بيني غانتس " رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أن العملية العسكرية في الضفة الغربية لم تنتهي بعد العثور على الجنود الثلاثة مقتولين، وأن عمليات البحث ستستمر من أجل العثور على الخاطفين بأقصى سرعة.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء، عن الجنرال الإسرائيلي: إن "المهمة لم تنتهي وأن الجيش وصل إلى منتصف الطريق، وأن الجهد الاستخباري والعملياتي سيتحول للبحث عن الخاطفين في جميع أنحاء الضفة الغربية للامساك بهم باقصى سرعة ممكنة".
وداهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الليلة الماضية منزل الاسيرين المحررين من حركة حماس مروان القواسمى وعامر ابو عيشة اللذان تتهمهما (إسرائيل) بالوقف خلف العملية في محاولة للوصول إلى معلومات تؤدي إلى الوصول إليهم وقامت بالتحقيق مع أفراد عائلاتهم.
وزعم مسؤول أمني في حديث مع الإذاعة، أن اعتقال الخاطفين هي مسألة وقت فقط، مضيفاً: سنستمر في العمل ضد حركة حماس وسوف نجبي ثمن باهظ منها، مدعياً أن التنظيم تلقى ضربات قاسية في الاسبوعين الاخيرين من خلال اغلاق مؤسساته واعتقال عدد كبير من قيادته.
وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه، أن فك اللغز السريع الذي قام به الشاباك والضغط العسكري الذي تم ممارسته على الأرض منع الخاطفين من الاختباء مع الجثث وإجراء مفاوضات لإعادتهم مقابل الافراج عن أسرى فلسطينيين.
وأشارت الاذاعة العبرية، أن قوات الجيش ركزت بحثها في منطقة العثور على جثث الجنود عقب استنتاجات استخبارية وصلت من قبل الشاباك دعت الجيش لتركيز جهوده البحثية في المنطقة الواقعة غرب قرية حلحول شمال الخليل ومنذ ذلك الوقت شرعت قوات خاصة تابعة للجيش والشاباك بجهود بحث مضنية في المنطقة. 101