بالفيديو.. تفاصيل كاملة لعملية بئر السبع ومنفذها من حورة بالنقب

القدس / سوا / ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية، أن منفذ العملية في بئر السبع مساء أمس، شاب عربي يدعى مهند العقبي من قرية حورة في النقب، ويبلغ من العمر 21 عامًا، ولم يتم الإعلان عن هويته الكاملة بعد.


وقتل قبيل فجر اليوم الاثنين مواطن أجنبي، من إريتريا، في بئر السبع، بعد أن تعرض لاعتداء همجي من قبل مواطنين إسرائيليين تواجدوا في موقع عملية إطلاق النار التي وقعت مساء أمس في المدينة. وقتل في العملية جندي إسرائيلي واستشهد منفذها.


وذكرت المصادر أن ضابط الأمن في محطة الحافلات، حيث وقعت العملية، أطلق النار على الإريتري خطأ، ظنا منه أنه ضالع في تنفيذ العملية، وأصابه بجروح، وبعدها اعتدى مواطنون عليه بصورة وحشية، حيث راحوا يركلونه ويلقون عليه الكراسي، ما أدى إلى إصابته بجروح حرجة توفي متأثرا بها.


وتشير المعلومات إلى أن منفذ العملية تمكن من الخروج من المحطة وخاض اشتباكا مسلحا مع أفراد شرطة من وحدة "يسم" الخاصة وجرح خلال ذلك خمسة منهم قبل أن يستشهد.


وقبل ذلك ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية، أن جنديًا إسرائيليًا قتل، وأصيب 11 شخصًا بجراح، بينهم اثنين بإصابات بالغة الخطورة، بعملية إطلاق نار في المحطة المركزية بمدينة بئر السبع جنوب البلاد، واستشهاد منفذ العملية.


وأضافت المصادر أن منفذ العملية فلسطيني لم تعرف هويته حتى اللحظة، وقامت قوات الأمن الإسرائيلية بإطلاق النار عليه ممّا أدّى إلى استشهاده، وإصابة آخر بجراح خطيرة بعد أن اعتقدت أنه شريك في تنفيذ العملية، وتبيّن لاحقًا أنه عامل في المحطة إفريقي الأصل.


وقال قائد الشرطة في الجنوب، يورام هلفي، إن منفذ العملية وصل إلى المحطة المركزية يحمل مسدسًا وسكينًا. وأضاف أن القتيل في العملية جندي في الجيش الإسرائيلي.


وقالت الشرطة الإسرائيلية إن منفذ العملية قام بخطف سلاح أحد الجنود المتواجدين في المكان، ومن ثم قام بإطلاق النار على المتواجدين ممّا أدّى إلى إصابة 9 أشخاص بجروح متفاوتة.


وأضافت الشرطة، وبحسب التحقيق الأولي، إن المنفذ استطاع خطف سلاح أحد الجنود المتواجدين في المحطة المركزية، وباشر بعدها بإطلاق النار على المتواجدين في المكان. واعترفت بأن 4 من المصابين في العملية في بئر السبع من أفراد الشرطة.

واتهمت شرطة الاحتلال، الجنود الذين تواجدوا في محطة الحافلات المركزية ببئر السبع، بالتقصير والهرب بدلا من القيام بإحباط العملية.

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن احد كبار ضباط شرطة الاحتلال فيما يسمى باللواء الجنوبي "لقد تواجد في المكان عشرات الجنود والمجندات ومع سلاحهم الشخصي، وعمليا من قام بمواجهة المهاجم هم افراد القوة التفيذية للشرطة (يسام) الذين وصلوا إلى المحطة، بعد ان هرب الجنود محاولين إنقاذ انفسهم، بدلا من المساعدة في احباط العملية".

واضاف الضابط" ان من يرتدي الزي العسكري يُتوقع منه ان يتصرف بصورة اخرى".


وقال مدير نجمة داوود الحمراء في الجنوب، إن "المصابين في العملية أصيبوا بعيارات نارية بكافة أنحاء الجسد، وتتراوح جراحهم بين خطيرة ومتوسّطة".


وقال نائبه إن اثنين من المصابين أصيبوا في الجزء العلوي من الجسد وفقدوا الوعي، وتم الإعلان عن وفاة أحدهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد