أم الفحم: السلطات الإسرائيلية تمنع د.سليمان إغبارية من السفر للخارج
2014/06/30
174-TRIAL-
القدس / سوا / تلقى د.سليمان أحمد إغبارية، القيادي في الحركة الاسلامية ورئيس مكتبها للعلاقات الخارجية، يوم أمس الأحد أمر منع من مغادرة البلاد لمدة شهر أي حتى 29.7.2014 ، قابلة للتجديد لستة أشهر إضافية. وقع أمر المنع وزير الداخلية الإسرائيلي غدعون ساعر.
وجاء في الأمر الذي وقعه ساعر: "بناء على صلاحيتي حسب التعديل السادس لأمر تمديد أوامر الطوارئ ( السفر خارج البلاد) للعام 1948 ، وبعد أن اقتنعت أن هناك خطرا حقيقيا من أن سفر السيد سليمان أحمد مصطفى إغبارية من شأنه أن يمس بأمن الدولة فإنني آمر بهذا بمنعه من السفر خارج البلاد حتى تاريخ 29.7.2014 ".
وكانت دورية للشرطة قد وصلت إلى منزله في حي الاغبارية بمدينة أم الفحم لتسليمه الأمر، حيث حاول عناصر الشرطة فتح باب المنزل بالقوّة بعد أن رفضت زوجة الدكتور سليمان فتح الباب لهم لعدم وجود أحد سواها مع أطفال صغار داخل المنزل مطالبة بتسليمها الأمر من النافذة، فقاموا بالتهديد بخلع باب البيت والدخول عنوة إلا أنها أصرّت على موقفها حتى نفذوا طلبها وسلّموها أمر المنع من نافذة المنزل.
يشار إلى أن د.سليمان أحمد القيادي في الحركة الاسلامية ورئيس مكتب العلاقات الخارجية في الحركة، ورئيس بلدية أم الفحم سابقا، كان ينوي السفر لأداء العمرة خلال شهر رمضان . وقال إنه "من غير المستهجن على المؤسسة الإسرائيلية ما تقوم به ضد جماهيرنا العربية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وبشكل خاص في الداخل الفلسطيني، حيث أنها هجمة شرسة على كل من يحمل همّ الشعب الفلسطيني وخاصة من يحمل هم قضية القدس والمسجد الأقصى، ونحن في الحركة الإسلامية أخذنا على عاتقنا أن نحمل هذه القضية، ولذلك هذا أمر غير مستبعد يريد بكل الوسائل والطرق أن يُبعدوننا عن قضيتنا على نطاق عالمي ونطاق المؤسسات العالمية التي نحن بالتواصل معها بشكل دائم من أجل دعم القدس والمسجد الأقصى."
وأضاف:" هذا الأمر لن يثنينا عن الاستمرار بالعمل بدعم أهلنا في القدس والمسجد الأقصى، ودعم مسيرة المجتمع الفلسطيني في الداخل بمناطق الـ 48، بكل مركباته، سوف نستمر ونسير بهذا العمل، لأنه جزء من عقيدتنا وإيماننا، نحن لن تثنينا ولن تخيفنا هذه المنهجية الصادرة عن المؤسسة الإسرائيلية، ونلاحظ بشكل دائم الهجمة الشرسة الإعلامية ضد الحركة الإسلامية وقياداتها، الامر الذي لن يثنينا عن الاستمرار بمسيرتنا نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك."
من جانبه قال المحامي زاهي نجيدات الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية معقّبا على هذا الأمر: "من الواضح أن هذا الأمر الوزاري المبني على أنظمة الطوارئ سيئة السيط هو ترجمة فعليّة وعمليّة لتحريض نتنياهو وليبرمان ومن لفّ لفهم في الحكومة الاسرائيلية، وإذا ظنت المؤسسة الإسرائيلية أنها بمنع رموز الحركة من السفر، أنها بذلك ستقطع تواصلنا مع العالم الإسلامي والعربي فهي واهمة، ولن تعدم الحركة الحيلة في التواصل مع محيطها العربي والإسلامي لأن هذا حق شرعي وأساسي، فنحن نرى في البعد الإسلامي والعربي امتدادا لنا نحن أهل الداخل الفلسطيني، وبالعموم هذا الأمر يُضاف لأمر ومنع فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية من السفر، وواضح أن الأمور تُظهر نوايا التصعيد لدى المؤسسة الإسرائيلية ولكنّ نحن في الحركة الإسلامية سنكون أمناء لثوابتنا ولنهجنا مهما كانت الظروف والأحوال".
يشار الى أن رئيس الحركة الاسلامية الشيخ رائد صلاح تلقى أمرًا مماثلًا قبل نحو ثلاثة أسابيع يمنعه من السفر إلى خارج البلاد، إضافة إلى أوامر أخرى تمنعه من دخول القدس والأقصى والضفة الغربية. 289
وجاء في الأمر الذي وقعه ساعر: "بناء على صلاحيتي حسب التعديل السادس لأمر تمديد أوامر الطوارئ ( السفر خارج البلاد) للعام 1948 ، وبعد أن اقتنعت أن هناك خطرا حقيقيا من أن سفر السيد سليمان أحمد مصطفى إغبارية من شأنه أن يمس بأمن الدولة فإنني آمر بهذا بمنعه من السفر خارج البلاد حتى تاريخ 29.7.2014 ".
وكانت دورية للشرطة قد وصلت إلى منزله في حي الاغبارية بمدينة أم الفحم لتسليمه الأمر، حيث حاول عناصر الشرطة فتح باب المنزل بالقوّة بعد أن رفضت زوجة الدكتور سليمان فتح الباب لهم لعدم وجود أحد سواها مع أطفال صغار داخل المنزل مطالبة بتسليمها الأمر من النافذة، فقاموا بالتهديد بخلع باب البيت والدخول عنوة إلا أنها أصرّت على موقفها حتى نفذوا طلبها وسلّموها أمر المنع من نافذة المنزل.
يشار إلى أن د.سليمان أحمد القيادي في الحركة الاسلامية ورئيس مكتب العلاقات الخارجية في الحركة، ورئيس بلدية أم الفحم سابقا، كان ينوي السفر لأداء العمرة خلال شهر رمضان . وقال إنه "من غير المستهجن على المؤسسة الإسرائيلية ما تقوم به ضد جماهيرنا العربية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وبشكل خاص في الداخل الفلسطيني، حيث أنها هجمة شرسة على كل من يحمل همّ الشعب الفلسطيني وخاصة من يحمل هم قضية القدس والمسجد الأقصى، ونحن في الحركة الإسلامية أخذنا على عاتقنا أن نحمل هذه القضية، ولذلك هذا أمر غير مستبعد يريد بكل الوسائل والطرق أن يُبعدوننا عن قضيتنا على نطاق عالمي ونطاق المؤسسات العالمية التي نحن بالتواصل معها بشكل دائم من أجل دعم القدس والمسجد الأقصى."
وأضاف:" هذا الأمر لن يثنينا عن الاستمرار بالعمل بدعم أهلنا في القدس والمسجد الأقصى، ودعم مسيرة المجتمع الفلسطيني في الداخل بمناطق الـ 48، بكل مركباته، سوف نستمر ونسير بهذا العمل، لأنه جزء من عقيدتنا وإيماننا، نحن لن تثنينا ولن تخيفنا هذه المنهجية الصادرة عن المؤسسة الإسرائيلية، ونلاحظ بشكل دائم الهجمة الشرسة الإعلامية ضد الحركة الإسلامية وقياداتها، الامر الذي لن يثنينا عن الاستمرار بمسيرتنا نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك."
من جانبه قال المحامي زاهي نجيدات الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية معقّبا على هذا الأمر: "من الواضح أن هذا الأمر الوزاري المبني على أنظمة الطوارئ سيئة السيط هو ترجمة فعليّة وعمليّة لتحريض نتنياهو وليبرمان ومن لفّ لفهم في الحكومة الاسرائيلية، وإذا ظنت المؤسسة الإسرائيلية أنها بمنع رموز الحركة من السفر، أنها بذلك ستقطع تواصلنا مع العالم الإسلامي والعربي فهي واهمة، ولن تعدم الحركة الحيلة في التواصل مع محيطها العربي والإسلامي لأن هذا حق شرعي وأساسي، فنحن نرى في البعد الإسلامي والعربي امتدادا لنا نحن أهل الداخل الفلسطيني، وبالعموم هذا الأمر يُضاف لأمر ومنع فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية من السفر، وواضح أن الأمور تُظهر نوايا التصعيد لدى المؤسسة الإسرائيلية ولكنّ نحن في الحركة الإسلامية سنكون أمناء لثوابتنا ولنهجنا مهما كانت الظروف والأحوال".
يشار الى أن رئيس الحركة الاسلامية الشيخ رائد صلاح تلقى أمرًا مماثلًا قبل نحو ثلاثة أسابيع يمنعه من السفر إلى خارج البلاد، إضافة إلى أوامر أخرى تمنعه من دخول القدس والأقصى والضفة الغربية. 289