الجامعة العربية تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الجرائم الإسرائيلية
2014/06/29
القاهرة/ سوا/ طالبت الجامعة العربية اليوم الأحد، المجتمع الدولي والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف بالتحرك والتدخل لوقف الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وسط صمت دولي مريب، وتحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم التي ترقى إلى كونها جرائم حرب.
وأعلنت الجامعة في بيان صحفي، أنها تتابع بقلق بالغ الهجمة العسكرية الإسرائيلية الممنهجة على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة ، والتصعيد غير المسبوق في عمليات القتل العشوائية بدم بارد، وحملات الاعتقالات الواسعة التي طالت الشعب الفلسطيني ومنهم برلمانيون وأسرى، واقتحام منازل الفلسطينيين، وتدمير ممتلكاتهم، وفرض الحصار واعتقال 50 أسيرا فلسطينيا من الأسرى الذين تم تحريرهم في صفقات سابقة، وتراجع إسرائيل عن إطلاق الدفعة الرابعة من ’أسرى ما قبل أوسلو’، واستمرار الحبس الجائر للمئات من المعتقلين الإداريين الفلسطينيين دون محاكمة أو اتهام، ما دفعهم للإضراب عن الطعام لمدة طويلة.
واعتبرت الجامعة أن هذه الممارسات تؤكد استمرار إسرائيل في تشويه الحقائق ولعب دور الضحية أمام المجتمع الدولي، وإلصاق الاتهام بالجانب الفلسطيني وتحميله المسؤولية الكاملة عن اختفاء ثلاثة مستوطنين، وذلك في اعقاب تشكيل حكومة الوفاق الفلسطيني وإتمام المصالحة الفلسطينية .
واستنكرت الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية التعسفية بحق شعبنا، مؤكدة أن تلك الانتهاكات تندرج ضمن قائمة العقوبات الجماعية، والتي تعتبر مخالفات جسيمة لأحكام اتفاقيات جينيف الرابعة لعام 1949 الخاصة بمعاملة المدنيين تحت الاحتلال.
ودعت الجامعة، المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل باحترام المعايير الدولية وفقا للقانون الدولي وكافة القرارات الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، وإطلاق سراح جميع الأسرى الذين تم اعتقالهم دون وجه حق.
وأعلنت الجامعة في بيان صحفي، أنها تتابع بقلق بالغ الهجمة العسكرية الإسرائيلية الممنهجة على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة ، والتصعيد غير المسبوق في عمليات القتل العشوائية بدم بارد، وحملات الاعتقالات الواسعة التي طالت الشعب الفلسطيني ومنهم برلمانيون وأسرى، واقتحام منازل الفلسطينيين، وتدمير ممتلكاتهم، وفرض الحصار واعتقال 50 أسيرا فلسطينيا من الأسرى الذين تم تحريرهم في صفقات سابقة، وتراجع إسرائيل عن إطلاق الدفعة الرابعة من ’أسرى ما قبل أوسلو’، واستمرار الحبس الجائر للمئات من المعتقلين الإداريين الفلسطينيين دون محاكمة أو اتهام، ما دفعهم للإضراب عن الطعام لمدة طويلة.
واعتبرت الجامعة أن هذه الممارسات تؤكد استمرار إسرائيل في تشويه الحقائق ولعب دور الضحية أمام المجتمع الدولي، وإلصاق الاتهام بالجانب الفلسطيني وتحميله المسؤولية الكاملة عن اختفاء ثلاثة مستوطنين، وذلك في اعقاب تشكيل حكومة الوفاق الفلسطيني وإتمام المصالحة الفلسطينية .
واستنكرت الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية التعسفية بحق شعبنا، مؤكدة أن تلك الانتهاكات تندرج ضمن قائمة العقوبات الجماعية، والتي تعتبر مخالفات جسيمة لأحكام اتفاقيات جينيف الرابعة لعام 1949 الخاصة بمعاملة المدنيين تحت الاحتلال.
ودعت الجامعة، المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل باحترام المعايير الدولية وفقا للقانون الدولي وكافة القرارات الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، وإطلاق سراح جميع الأسرى الذين تم اعتقالهم دون وجه حق.