رغم أنّ الشائع هو تأثير الفلفل الحار السلبي على الأمعاء والبشرة، الاّ أن الدراسات الطبية تؤكّد أن تناول الأطعمة الحارة تعبّد لك الطريق لحياة مديدة وصحية كونها مصدراً غنياً بالفيتامينات أ، س، ك وب6 إضافةً الى البوتاسيوم ومضادات الأكسدة. فما هي الأسباب الصحية الملحة التي تجعلك تختارين إدخال الحر الأحمر الى نظام غذائك؟

- تخفيض ضغط الدم: يحتوي الفلفل الأحمر على صفتين تعززان وظيفة تخفيض ضغط الدم، الفيتامين أ وس لتقوية عضلة القلب والكبسايسين ( المسؤولة عن طعم الحرّ في الفلفل) التي تعزز تدفّق الدم في الجسم. هذه التركيبة الثنائية تنعكس ايجاباً على جهاز القلب والأوعية الدموية كما تساعدك على محاربة تأثير الكولستيرول وأعراضه عليك.

- تخفيف الضغط النفسي: كونها ترفع من معدلات هرمونات السعادة في الجسم، السيروتونين، تعتبر الأطعمة الحارة من تلك التي يمكنك ااعتماد عليها للتنفسي النفسي أو لطرد المزاج المتعكر والسيء. بدلاً من تناول الأطعمة المحلاة والسكرية اختاري قطعة بالفلفل الحار أو الصلصة الحارة أو ربّما بالزنجبيل لتحسين وضعك النفسي بشكل ملموس.

- مكافأة الجهاز الهضمي: تساعد الأطعمة الحارة جسمك على الهضم وتخفف من الارتبكات المعوية كونها تساعد المعدة على انتاج مزيد من الافرازات المخاطية التي ترطب جدار المعدة.

- تعزيز حرق الدهون: ترفع مادة الكبسايسين الحارة الموجودة في هذا الفلفل من حرارة الجسم بفعل وظيفة التحمية الموجودة فيها ما يجعلك تحرقين 20% من السعرات الحرارية التي تتناولينها من دون أي مجهود. ابقي في رأسك هذه المعلومة وتسلحي بها في أيام الغشّ وتناول الطعام العشوائي.

- علاج آلام الرأس: لطالما استخدمت مادة الكبسايسين كمسكن للآلام في عهود كثيرة من الزمن، فإن كنت تعانين من صرع أو آلام حادة في الرأس امزجي القليل من الفلفل الحار مع القهوة لأن مزجه مع الكافيين يقضي بشكل سريع على تشنجات الرأس وأوجاعه.