تحذير من تدهور الأوضاع الاقتصادية بغزة خلال شهر رمضان
2014/06/28
103-TRIAL-
غزة /سوا/ أكد خبير اقتصادي السبت، أن شهر رمضان المبارك يحل على سكان قطاع غزة هذا العام، وهم يعانون منذ ثمانية أعوام أوضاعا اقتصادية صعبة، بسبب الحصار الإسرائيلي.
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور ماهر الطباع في تقرير له، ’يأتي هذا الشهر الكريم في ظل أوضاع اقتصادية صعبة يمر بها قطاع غزة لم يسبق لها مثيل خلال العقود الأخيرة، في ظل استمرار الحصار المشدد، وإغلاق معبر كرم أبو سالم ومنع دخول السلع والبضائع المختلفة وأهمها: مواد البناء التي تعتبر المشغل والمحرك الرئيسي للعجلة الاقتصادية’.
وتابع: ’يحمل شهر رمضان أعباء مالية مضاعفة على الأسر الفلسطينية في ظل تفاقم أزمة البطالة والفقر، مشيرا الى ارتفاع معدلات البطالة بشكل جنوني، حيث بلغت 41% حسب بيانات الربع الاول من عام 2014 بأكثر من 180 ألف عاطل عن العمل’.
وتوقع الطباع، ارتفاع نسبة البطالة في الربع الثاني لتلامس 44%، وارتفاع عدد العاطلين عن العمل لأكثر من 200 ألف، مشيرا إلى أن ما يزيد عن 600 ألف شخص في قطاع غزة أصبحوا دون دخل يومي، وهذا يشكل 30% من إجمالي السكان، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الفقر لتصل إلى 38.8% من إجمالي عدد السكان وانتشار ظاهرة الفقر المدقع.
وحسب الطباع، يأتي شهر رمضان بعد عدة إغلاقات متكررة لمعبر كرم أبو سالم منذ بداية الشهر الحالي بحجة الأعياد اليهودية، كما يأتي بعد أزمة إغلاق البنوك والتي كان لها أثر كبير على انخفاض حركة الواردات، بسبب توقف إصدار الحوالات المالية والاعتمادات المستندية وخطابات الضمان الخاصة بالبضائع المستوردة.
وشدد على أن كل ما سبق كان له أثر سلبي على استيراد العديد من السلع والمواد الغذائية الخاصة برمضان، كما أدت الى خلق حالة كساد وركود في كافة الانشطة الاقتصادية وأهمها: القطاع التجاري الذي يعاني من ضعف في المبيعات نتيجة لضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين، وأصبحت الاسواق التجارية خالية ومهجورة من الزبائن.
وحذر الخبير الاقتصادي، من أن استمرار الوضع على ما هو عليه سوف يكبد التجار والمستوردين ورجال الاعمال، خسائر فادحة في الفترة المقبلة، ولن يستطيعوا تغطية مصاريفهم الجارية الثابتة نتيجة الانخفاض الحاد في مبيعاتهم اليومية.
وقارن الطباع في تقريره، بين الواردات من البضائع المسموح بدخولها من قبل إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم بين النصف الأول من عام 2013 ونفس الفترة من عام 2014، فوجد انخفاضا كبيرا في الواردات بنسبة تصل إلى 30%، حيث بلغ عدد الشاحنات الواردة 27243 شاحنة خلال النصف الأول من 2013 مقارنة مع 19300 شاحنة خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأكد أن كل ما سبق من أرقام كارثية تدل على مدى التدهور الاقتصادي والاجتماعي الذي يعشيه سكان قطاع غزة ومدى معاناتهم من الأزمات المتعددة.
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإنهاء حصارها لقطاع غزة قبل أن تحل به كارثة.
145
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور ماهر الطباع في تقرير له، ’يأتي هذا الشهر الكريم في ظل أوضاع اقتصادية صعبة يمر بها قطاع غزة لم يسبق لها مثيل خلال العقود الأخيرة، في ظل استمرار الحصار المشدد، وإغلاق معبر كرم أبو سالم ومنع دخول السلع والبضائع المختلفة وأهمها: مواد البناء التي تعتبر المشغل والمحرك الرئيسي للعجلة الاقتصادية’.
وتابع: ’يحمل شهر رمضان أعباء مالية مضاعفة على الأسر الفلسطينية في ظل تفاقم أزمة البطالة والفقر، مشيرا الى ارتفاع معدلات البطالة بشكل جنوني، حيث بلغت 41% حسب بيانات الربع الاول من عام 2014 بأكثر من 180 ألف عاطل عن العمل’.
وتوقع الطباع، ارتفاع نسبة البطالة في الربع الثاني لتلامس 44%، وارتفاع عدد العاطلين عن العمل لأكثر من 200 ألف، مشيرا إلى أن ما يزيد عن 600 ألف شخص في قطاع غزة أصبحوا دون دخل يومي، وهذا يشكل 30% من إجمالي السكان، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الفقر لتصل إلى 38.8% من إجمالي عدد السكان وانتشار ظاهرة الفقر المدقع.
وحسب الطباع، يأتي شهر رمضان بعد عدة إغلاقات متكررة لمعبر كرم أبو سالم منذ بداية الشهر الحالي بحجة الأعياد اليهودية، كما يأتي بعد أزمة إغلاق البنوك والتي كان لها أثر كبير على انخفاض حركة الواردات، بسبب توقف إصدار الحوالات المالية والاعتمادات المستندية وخطابات الضمان الخاصة بالبضائع المستوردة.
وشدد على أن كل ما سبق كان له أثر سلبي على استيراد العديد من السلع والمواد الغذائية الخاصة برمضان، كما أدت الى خلق حالة كساد وركود في كافة الانشطة الاقتصادية وأهمها: القطاع التجاري الذي يعاني من ضعف في المبيعات نتيجة لضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين، وأصبحت الاسواق التجارية خالية ومهجورة من الزبائن.
وحذر الخبير الاقتصادي، من أن استمرار الوضع على ما هو عليه سوف يكبد التجار والمستوردين ورجال الاعمال، خسائر فادحة في الفترة المقبلة، ولن يستطيعوا تغطية مصاريفهم الجارية الثابتة نتيجة الانخفاض الحاد في مبيعاتهم اليومية.
وقارن الطباع في تقريره، بين الواردات من البضائع المسموح بدخولها من قبل إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم بين النصف الأول من عام 2013 ونفس الفترة من عام 2014، فوجد انخفاضا كبيرا في الواردات بنسبة تصل إلى 30%، حيث بلغ عدد الشاحنات الواردة 27243 شاحنة خلال النصف الأول من 2013 مقارنة مع 19300 شاحنة خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأكد أن كل ما سبق من أرقام كارثية تدل على مدى التدهور الاقتصادي والاجتماعي الذي يعشيه سكان قطاع غزة ومدى معاناتهم من الأزمات المتعددة.
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإنهاء حصارها لقطاع غزة قبل أن تحل به كارثة.
145