مسؤول فلسطيني:ممارسات اسرائيل تدفع نحو الانفجار
2014/06/28
167-TRIAL-
رام الله / سوا / قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تيسير خالد، ان اسرائيل تريد ان تدفع العلاقات مع السلطة الفلسطينية الى حالة امنية، وهي تسعى لأغلاق ملف العلاقات الاسرائيلية الفلسطينية على دائرة امنية دموية، فاسرائيل تريد من السلطة ان تكون سلطة خانعة تعمل كوكيل ثانوي لقوات الاحتلال ولا تتردد في مواصلة انتهاكاتها لحقوق المواطن الفلسطيني تحت الاحتلال والتوسع في نشاطاتها الاستيطانية وسياسة القتل بدم بارد والاعتقالات الجماعية ، فضلا عن سياسة الترانسفير والتطهير العرقي الصامت والتهويد في القدس وفي الاغوار الفلسطينية، لكنها لا تدرك عواقب هذه السياسة ، التي من شأنها أن تقود الى الانفجار في وجه الاحتلال ، خاصة عندما تصل حدة التناقضات بين المحتل والشعب الخاضع للاحتلال الى ذروتها ، كما هو الحال في هذه الظروف
واشار خالد في حديث مع وسائل الاعلام الى ان ما نشرته صحيفة معاريف العبرية على موقعها الالكتروني منسوب الى مصدر أمني فلسطيني ، والأفضل ان تحجم المصادر الامنية الفلسطينية عن ترويج مثل هذه الاخبار والا تقحم نفسها في الحديث عن خيارات غير مفيدة، مبعثرة، وضارة وغير منسجمة تختلط فيها الامور بين الذهاب الى الامم المتحدة وبين مفاجآت يتخذها الرئيس كحل السلطة أو تخلي الرئيس عن منصبه، لأن ما هو مطروح على جدول أعمال القيادة الفلسطينية هو المواجهة مع سياسة حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة بسياسة مجابهة على الارض وسياسة عزل وملاحقة ومحاسبة لإسرائيل على انتهاكاتها وجرائمها المحافل الدولية ، وخاصة جرائم الاستيطان وفقا للقانون الدولي والشرعية الدولية ونظام روما لمحكمة الجنايات الدولية .
ودعا خالد، الى ضرورة مواصلة ما تم الاتفاق عليه في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من خيارات سياسية واقعية ومجمع عليها وطنيا للتوجه للأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها ومؤسساتها ، وتأمين عضوية دولة فلسطين في هذه الهيئات والوكالات والمؤسسات الامم ، استمالا للخطوة ، التي اتفقنا عليها اتفق عليها مطلع نيسان الماضي بطلب عضوية دولة فلسطين في عدد من الاتفاقيات الدولية.
وأكد انه آن الاوان لاستكمال عضوية فلسطين في المؤسسات والهيئات التي من خلالها يمكننا ملاحقة ومحاسبة اسرائيل على جرئمها في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وتحديدا جرائم الاستيطان، بما فيها محكمة الجنايات الدولية .
وفي رده على سؤال حول ا استقالة المبعوث الامريكي لعملية السلمية في الشرق الاوسط، مارتن انديك، قال تيسير خالد أن الخطوة كانت متوقعة وهي لا تقدم ولا تؤخر لان دوره لم يكن مؤثرا باستثناء كونه منحازا للموقف الاسرائيلي.
وبين خالد ان الذي يؤثر في الجمود السياسي الذي نعيشه هو أن تعيد الادارة الامريكية النظر في سياستها، واستبعد حدوث ذلك وأشار الى أن الادارة وتحديدا البيت الابيض أكثر ميلا الى الانسحاب من العملية السياسية لانهها غير قادرة أو بتعبير أدق غير راغبة ممارسة الضغط على حكومة اسرائيل ودفعها لاحترام القانون الدولي والشرعية الدولية والتوصل الى تسوية سياسية على اساس حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967 وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين
وأضاف خالد قائلا " نأمل ان تدرك السلطة الفلسطينية ذلك وأن تقف في صف الرأي العام الفلسطيني اذا ما سببت وعجلت هذه السياسات الاسرائيلية في حالة الانفجار ضد المحتل". 86
واشار خالد في حديث مع وسائل الاعلام الى ان ما نشرته صحيفة معاريف العبرية على موقعها الالكتروني منسوب الى مصدر أمني فلسطيني ، والأفضل ان تحجم المصادر الامنية الفلسطينية عن ترويج مثل هذه الاخبار والا تقحم نفسها في الحديث عن خيارات غير مفيدة، مبعثرة، وضارة وغير منسجمة تختلط فيها الامور بين الذهاب الى الامم المتحدة وبين مفاجآت يتخذها الرئيس كحل السلطة أو تخلي الرئيس عن منصبه، لأن ما هو مطروح على جدول أعمال القيادة الفلسطينية هو المواجهة مع سياسة حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة بسياسة مجابهة على الارض وسياسة عزل وملاحقة ومحاسبة لإسرائيل على انتهاكاتها وجرائمها المحافل الدولية ، وخاصة جرائم الاستيطان وفقا للقانون الدولي والشرعية الدولية ونظام روما لمحكمة الجنايات الدولية .
ودعا خالد، الى ضرورة مواصلة ما تم الاتفاق عليه في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من خيارات سياسية واقعية ومجمع عليها وطنيا للتوجه للأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها ومؤسساتها ، وتأمين عضوية دولة فلسطين في هذه الهيئات والوكالات والمؤسسات الامم ، استمالا للخطوة ، التي اتفقنا عليها اتفق عليها مطلع نيسان الماضي بطلب عضوية دولة فلسطين في عدد من الاتفاقيات الدولية.
وأكد انه آن الاوان لاستكمال عضوية فلسطين في المؤسسات والهيئات التي من خلالها يمكننا ملاحقة ومحاسبة اسرائيل على جرئمها في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وتحديدا جرائم الاستيطان، بما فيها محكمة الجنايات الدولية .
وفي رده على سؤال حول ا استقالة المبعوث الامريكي لعملية السلمية في الشرق الاوسط، مارتن انديك، قال تيسير خالد أن الخطوة كانت متوقعة وهي لا تقدم ولا تؤخر لان دوره لم يكن مؤثرا باستثناء كونه منحازا للموقف الاسرائيلي.
وبين خالد ان الذي يؤثر في الجمود السياسي الذي نعيشه هو أن تعيد الادارة الامريكية النظر في سياستها، واستبعد حدوث ذلك وأشار الى أن الادارة وتحديدا البيت الابيض أكثر ميلا الى الانسحاب من العملية السياسية لانهها غير قادرة أو بتعبير أدق غير راغبة ممارسة الضغط على حكومة اسرائيل ودفعها لاحترام القانون الدولي والشرعية الدولية والتوصل الى تسوية سياسية على اساس حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967 وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين
وأضاف خالد قائلا " نأمل ان تدرك السلطة الفلسطينية ذلك وأن تقف في صف الرأي العام الفلسطيني اذا ما سببت وعجلت هذه السياسات الاسرائيلية في حالة الانفجار ضد المحتل". 86