قادة الاحتلال يُحملون الرئيس عباس مسؤولية عملية نابلس

القدس / سوا / اتفق قادة احزاب الائتلاف والمعارضة في اسرائيل على إتهام الرئيس محمود عباس وتحميله مسؤولية حادثة قتل المستوطنيْن التي وقعت الليلة الماضية جنوب نابلس ، وفقا لما ذكره الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت" .

وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الليلة امس "ان قوة التحريض الفلسطيني ادت الى عمل ارهابي عملي هذه الليلة".

واضاف نتنياهو الذي يتواجد في نيويورك انه اجرى اتصالا مع وزير جيشه ورئيس الاركان ورئيس جهاز "الشاباك" حول الخطوات المتوجب اتخاذها للرد على هذه العملية، و"ليس فقط من اجل القبض على الفاعلين، بل من اجل ضمان امن وسلامة المستوطنين".

اما وزير المعارف في حكومة الاحتلال نفتالي بينت، زعيم حزب "البيت اليهودي" فقد اتهم الرئيس عباس بالمسوؤولية عن الحادث، وقال ان ما حدث هو "تنفيذ لأمر القتال الذي اصدره محمود عباس في خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة".

واضاف بينت "ان شعبا يشجع قادته على القتل، لا يمكن ان تكون له دولة، وان هذا ما يجب ان نقوله علانية"، مشيرا الى ان العملية جاءت بعد ساعات من حديث نتنياهو امام الامم المتحدة والذي قال فيه انه يقبل بحل الدولتين.

وطالب بينت رئيس الحكومة نتنياهو بإقامة مستوطنة فورا ردا على هذه العملية، وإعادة محرري صفقة شليط الى السجن فورا، مضيفا "ان هناك طريقا وحيدا لوقف الارهاب وهي ان يفهم عدونا انه سيدفع ثمنا اكبر"، داعيا الى "تدفيع من يهدر الدم اليهودي ثمنا قاسيا".

اما زعيم حزب "اسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان فقد دعا "للرد بقوة وصرامة على "القتلة ومسؤوليهم، ومحرضيهم وعلى رأسهم ابو مازن لنثبت للجميع ان دولة اسرائيل لا ترضى في ان يكون دم ابنائها مباحا".

وادان زعيم حزب "يش عتيد" عضو الكنيست يائير لبيد العملية قائلا "ان عملية القتل التي وقعت الليلة هي استمرار لسياسة التحريض والكذب التي يقوم بها ابو مازن، فليس من الممكن ان يعلن دعم عملية السلام من جهة، ويرسل "القتلة" من جهة اخرى.

واضاف "على هؤلاء القتلة ان يعلموا انهم لن يكونوا محصنين وانهم سيدفعون ثمنا باهظا لفعلتهم هذه".

ودعا زعيم المعارضة الاسرائيلية زعيم المعسكر اليهودي يتسحق هرتصوغ جيش الاحتلال وقوات الامن للعمل بسرعة وإصرار من اجل إلقاء القبض على منفذي العملية. ة الماضية جنوب نابلس، وفقا لما ذكره الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت" .

وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الليلة امس "ان قوة التحريض الفلسطيني ادت الى عمل ارهابي عملي هذه الليلة".

واضاف نتنياهو الذي يتواجد في نيويورك انه اجرى اتصالا مع وزير جيشه ورئيس الاركان ورئيس جهاز "الشاباك" حول الخطوات المتوجب اتخاذها للرد على هذه العملية، و"ليس فقط من اجل القبض على الفاعلين، بل من اجل ضمان امن وسلامة المستوطنين".

اما وزير المعارف في حكومة الاحتلال نفتالي بينت، زعيم حزب "البيت اليهودي" فقد اتهم الرئيس عباس بالمسوؤولية عن الحادث، وقال ان ما حدث هو "تنفيذ لأمر القتال الذي اصدره محمود عباس في خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة".

واضاف بينت "ان شعبا يشجع قادته على القتل، لا يمكن ان تكون له دولة، وان هذا ما يجب ان نقوله علانية"، مشيرا الى ان العملية جاءت بعد ساعات من حديث نتنياهو امام الامم المتحدة والذي قال فيه انه يقبل بحل الدولتين.

وطالب بينت رئيس الحكومة نتنياهو بإقامة مستوطنة فورا ردا على هذه العملية، وإعادة محرري صفقة شليط الى السجن فورا، مضيفا "ان هناك طريقا وحيدا لوقف الارهاب وهي ان يفهم عدونا انه سيدفع ثمنا اكبر"، داعيا الى "تدفيع من يهدر الدم اليهودي ثمنا قاسيا".

اما زعيم حزب "اسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان فقد دعا "للرد بقوة وصرامة على "القتلة ومسؤوليهم، ومحرضيهم وعلى رأسهم ابو مازن لنثبت للجميع ان دولة اسرائيل لا ترضى في ان يكون دم ابنائها مباحا".

وادان زعيم حزب "يش عتيد" عضو الكنيست يائير لبيد العملية قائلا "ان عملية القتل التي وقعت الليلة هي استمرار لسياسة التحريض والكذب التي يقوم بها ابو مازن، فليس من الممكن ان يعلن دعم عملية السلام من جهة، ويرسل "القتلة" من جهة اخرى.

واضاف "على هؤلاء القتلة ان يعلموا انهم ليسو محصنين وانهم سيدفعون ثمنا باهظا ثمن فعلتهم هذه".

ودعا زعيم المعارضة الاسرائيلية زعيم المعسكر اليهودي يتسحق هرتصوغ جيش الاحتلال وقوات الامن للعمل بسرعة وإصرار من اجل إلقاء القبض على "القتلة".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد