غزة / سوا / قالت حركة الصابرين إنها لا تمثل انشقاقاً عن أي فصيل فلسطيني، ولا تقبل أن تكون بديلاً في علاقتها مع أي أحد من الحركات الفلسطينية سواء حماس أو الجهاد الاسلامي.

وقالت الحركة في بيان وصل وكالة (سوا) :" تابعنا تقرير المحلل العسكري الاسرائيلي ايهود يعاري الذي نشر على مجلة فورين بوليسي حول علاقة الفصائل الفلسطينية وخاصة حماس والجهاد مع ايران".

وأشارت إلى أن التقرير يُصنَّف ضمن المحاولات الاسرائيلية الخبيثة والماكرة الهادفة إلى تعميق التباين بين الجمهورية الإسلامية في إيران وبين حركة المقاومة الإسلامية حماس خدمةً للمصالح الاستراتيجية للكيان الصهيوني من خلال السعي لتفتيت محور المقاومة".

وشدت على أن البيان يهدف لبث الفرقة بين الداعم السياسي والعسكري الرئيسي للمقاومة الفلسطينية (إيران) وبين الفصيل الأساسي في المقاومة الفلسطينية (حماس).

ولفتت حركة الصابرين إلى أنها حركة سياسية وجهادية فلسطينية يتلخص مبرر وجودها في قيام حالة الصراع مع العدو الاسرائيلي الجاثم فوق أرض فلسطين والمنتهك للمقدسات.

وأوضحت أن علاقتها مع الفصائل المجاهدة قائمة على أساس التكامل والتعاون من أجل تحرير أرض فلسطين والدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني واستعادة كافة حقوقه المغتصبة.

ودعت الحركة للانتباه والحذر مما تحيكه دولة الاحتلال من دسائس ومؤامرات وتوجيهات وإسقاطات خفية عبر أجهزة مخابراتها وأدواتها وعملائها وجيش المحللين المعروفين بخلفياتهم الأمنية وارتباطاتهم السياسية بحكومة اسرائيل ممن هم على شاكلة إيهود يعاري.

وطالبت وسائل الإعلام العربية بصفة عامة والفلسطينية بصفة خاصة إلى التحلي بالمسئولية إزاء التعامل مع ما يصدر عن إعلام العدو الاسرائيلي من تقارير مكشوفة الأهداف ومعلومة الغايات لحرف النظر عما تدبره دولة الكيان من مخططات تستهدف المسجد الاقصى المبارك .