بروكسل / سوا / قرر الاتحاد الاوروبي دعم اللاجئين الفلسطينيين بتمويل جديد بقيمة 30 مليون يورو ، التى تأتي رزمة المساعدات الجديدة التى أعلن عنها على هامش اجتماع الهيئة العامة للامم المتحدة في نيويورك لترفع قيمة الدعم الاجمالي من الاتحاد الاوروبي للاونروا الى 125 مليون يورو للعام 2015.

وقال الاتحاد الاوروبي في بيان تلقت (سوا) نسخه عنه اليوم الخميس :"كخطوة أولى، ستدعم الأموال البرامج الرئيسية التابعة للأونروا، بما يتضمن التعليم والرعاية الصحية.

وتأتي هذه المساعدات كاستجابة مباشرة للعجز في موازنة الأونروا مما كاد ان يؤدي الى تأخير في بدء العام الدراسي في مدارس الأونروا هذا العام. ولهذا الهدف، قام مفوض سياسة الجوار الأوروبي ومفاوضات التوسع السيد يوهانس هاهن والمفوض العام للأونروا بيير كراهنبول بتوقيع اتفاقية هذا اليوم لصرف دفعة أولى بقيمة 10 ملايين يورو، مع التزام بمبلغ 10 ملايين يورو إضافية في شهر تشرين الثاني. الرزمة تتضمن أيضا مبلغ إضافي بقيمة 10 ملايين يورو كمساهمة لتمكين الأونروا من تحسين خدمات التعليم والرعاية الصحية والحياة المعيشية لما مجموعه 480,000 لاجئ فلسطيني في سوريا. سيعمل هذا الدعم على تعزيز تأقلم وصمود اللاجئين، وبذلك يخفف من الضغوطات عليهم للهجرة إلى الدول المجاورة ومن ثم إلى أوروبا.

وعلق مفوض سياسة الجوار الأوروبي ومفاوضات التوسع السيد يوهانس هاهن بقوله: "الاتحاد الأوروبي يعتبر الجهة المانحة الأكبر والأكثر مصداقية تجاه الأونروا التي توفر خدمات قيمة لللاجئين الفلسطينيين حيث توفر لهم حرية الوصول إلى خدمات التعليم الأساسي والصحة والخدمات الاجتماعية حتى في ظل أصعب الظروف، ويعتبر ذلك استثمارا في مستقبلهم وفي نفس الوقت استثمارا في استقرار الجوار الأوروبي. المساهمة الإضافية ستسمح للأونروا بسد الفجوة التمويلية للأونروا للعام 2015 وللسير قدما في تنفيذ عملية الإصلاح الخاصة بها."

وقال المفوض العام للأونروا السيد بيير كراهنبول: "إن هذه المساهمة الهامة والسخية من الاتحاد الأوروبي تعني أننا سنتمكن من التغلب على مشاكل النقص في التمويل لهذا العام، مما سيسمح لنا بتركيز جهودنا على ضمان استقرار مالي طويل الأمد للأونروا بحيث لا يتم تهديد أي من برامجنا الرئيسية. اعبر عن شكرنا العميق لهذا الالتزام الأخير من الاتحاد الأوروبي الذي كان وما زال شريك مهم وموثوق به للأونروا في توفير وتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين. إن هذا الدعم مهم وحيوي من ناحية ضمان استمرار حصول اللاجئين على خدمات ذات جودة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والمعيشة اليومية لحين التوصل إلى حل عادل لقضيتهم".