عميد إسرائيلي:يجب علينا احتلال غزة وضرب البنية التحتية لحماس فيها
2014/06/28
251-TRIAL-
القدس / سوا / زعم العميد احتياط في الجيش الاسرائيلي تسفيكا فوغل ان حركة حماس هي العمود الفقري لـ"دفيئة الارهاب"التى أخذت تنشأ في الشرق الاوسط، وان الحركة ( منظمة ارهاب) نجحت في أن تؤسس في قطاع غزة دولة ذات "ايديولوجية متطرفة"، ترفض حقنا في العيش في "ارض اسرائيل"، وتهدد بتأسيس دولة اخرى في الضفة الغربية.
وقال فوغل في مقال له نشره بالامس في صحيفة اسرائيل اليوم ان حماس تستخدم وتوجه منظمات "ارهابية" اخرى في غزة وسيناء ولها صلة بمنظمات اسلامية متطرفة في سورية ومصر(..) مدعياً ان حماس ليست رأس الأفعي بل قلب أخطبوط "الارهاب"، فيجب القضاء على "حماس" في غزة والضفة الغربية.
وتمنى فوغل عودة المستوطنين الثلاثة المخطوفين الى بيوتهم أصحاء سالمين،قائلا :"أنا أعلم في سريرتي أن من الممكن ألا يوجدوا في الفترة القريبة،وليس لنا خيار سوى احتلال قطاع غزة والقضاء على البنى التحتية لـ"حماس" و"الجهاد" والعودة الى البيت دونما صلة بنتائج البحث، كي ننشئ ظروف حياة عادية سليمة في المستقبل القريب".
وأضاف:"إن كلمة احتلال تصدنا وبحق، لكن واقع الحياة خوفا من العملية التالية أكثر إخافة،ولن يمكن وجود دولتين للشعبين إلا اذا لم توجد "حماس".
وتابع:"أبو مازن أفضل شريك لإسرائيل"، هذا ما قاله، هذا الاسبوع، رئيس الدولة، شمعون بيريس. وهكذا، دون أن يطرف له جفن، انقضى مجد أنور السادات، الذي زار الكنيست ، ووقع على اتفاق السلام، ودفع حياته ثمناً لذلك. وهكذا نُسي الحسين، ملك الاردن، الذي حارب الارهاب مساندا لنا، ووقع على اتفاق سلام. ونسي فخامة الرئيس أن يذكر جهود الفريق السيسي، رئيس مصر، الذي يحارب "الاخوان المسلمين"، ويعمل ضد "حماس" والمنظمات الارهابية في سيناء، وعبد الله، ملك الاردن الذي يسير في طريق أبيه.
وقال:"يبدو أن قول بيريس هو بالمقارنة مع ياسر عرفات. كيف يمكن يا فخامة الرئيس أن تقارن في عائلة الزواحف بين أفعى ودودة؟ فقد بحث ياسر عرفات بصورة ظاهرة معلنة عن لسعنا بكل طريقة، وهو يلبس لباسا عسكريا يدل على أنه لم تنته جهود الشعب الفلسطيني لطردنا من هنا. وفي مقابله قدم الينا الشعب الفلسطيني طُعما على صورة أبو مازن، الذي يعرف كيف يكلمنا بلغة انجليزية بما نريد سماعه، لكنه لا يفعل شيئا كي يقود مسيرة حقيقية لإنشاء دولتين للشعبين. وقد قيل في هذا: "ليحفظني الله من اصدقائي، أما أعدائي فسأحفظ نفسي منهم".
وأضاف:"كان هذا الاسبوع من أثقل الاسابيع على أذرع الامن والاستخبارات، لكنه كان أكثر من ذلك اسبوعا دل أوضح دلالة على أننا في ذروة مسار يفضي الى تأسيس الشرق الاوسط على هيئة "دفيئة ارهاب".
وفي الضفة الغربية بقي البحث عن الفتيان الثلاثة، الذين خطفوا، ومحاولة العثور على خاطفيهم وعلى مرسليهم مركز الفعل الذي تم استغلاله في عدل وحكمة لضرب البنى التحتية البشرية والوسائل القتالية لـ "حماس".يقول فوغل
وأردف قائلا:"ما زالوا يطلقون علينا من قطاع غزة قذائف صاروخية وقذائف راجمات صواريخ، ولم يصب منا أحد بدخول "المخرب" الى حيفل شالوم وكان ذلك معجزة. ويجب أن يضيء ذلك عندنا كل مصابيح التحذير".
وأضاف:"اذا لم يكن ذلك كافيا فقد اضطررنا الى أن نتذكر بألم ما يجري في سورية حينما قتل صاروخ أطلقه "حزب الله" في رأيي من موقع سوري، قتل فتى صغير السن في أول ايام عطلته".
وقال:"وسمعنا في دائرة أبعد، هذا الاسبوع، لأول مرة وبصورة معلنة مندوبا اردنيا كبيرا قال بعد أن سيطرت منظمة "داعش" على المعبر الحدودي بين العراق والاردن: "أنتم (اسرائيل) ونحن مستهدفون". هل قال أحد ما "شرق اوسط جديد"؟.
واختتم مقاله قائلا :"يمكن ادعاء الغفلة، وأن نقول إنه لا صلة بين كل هذه الاحداث، وإن كل ميدان له ارهاب يخصه، ذو خصائص مختلفة. لكنني أعتقد خلاف ذلك. فمن وجهة نظري وصدورا عن تجربة طويلة لتحليل سلوك أعدائنا ومشاركة في تقديرات استراتيجية، أستنتج وجود قاسم مشترك قاس قاتل بين الاحداث جميعا، فهي جميعا ترمي الى قتلنا والى التشويش على حياتنا المعتادة والى زعزعة ثقتنا بقدرتنا على الصمود وبعدالة نهجنا".
4
وقال فوغل في مقال له نشره بالامس في صحيفة اسرائيل اليوم ان حماس تستخدم وتوجه منظمات "ارهابية" اخرى في غزة وسيناء ولها صلة بمنظمات اسلامية متطرفة في سورية ومصر(..) مدعياً ان حماس ليست رأس الأفعي بل قلب أخطبوط "الارهاب"، فيجب القضاء على "حماس" في غزة والضفة الغربية.
وتمنى فوغل عودة المستوطنين الثلاثة المخطوفين الى بيوتهم أصحاء سالمين،قائلا :"أنا أعلم في سريرتي أن من الممكن ألا يوجدوا في الفترة القريبة،وليس لنا خيار سوى احتلال قطاع غزة والقضاء على البنى التحتية لـ"حماس" و"الجهاد" والعودة الى البيت دونما صلة بنتائج البحث، كي ننشئ ظروف حياة عادية سليمة في المستقبل القريب".
وأضاف:"إن كلمة احتلال تصدنا وبحق، لكن واقع الحياة خوفا من العملية التالية أكثر إخافة،ولن يمكن وجود دولتين للشعبين إلا اذا لم توجد "حماس".
وتابع:"أبو مازن أفضل شريك لإسرائيل"، هذا ما قاله، هذا الاسبوع، رئيس الدولة، شمعون بيريس. وهكذا، دون أن يطرف له جفن، انقضى مجد أنور السادات، الذي زار الكنيست ، ووقع على اتفاق السلام، ودفع حياته ثمناً لذلك. وهكذا نُسي الحسين، ملك الاردن، الذي حارب الارهاب مساندا لنا، ووقع على اتفاق سلام. ونسي فخامة الرئيس أن يذكر جهود الفريق السيسي، رئيس مصر، الذي يحارب "الاخوان المسلمين"، ويعمل ضد "حماس" والمنظمات الارهابية في سيناء، وعبد الله، ملك الاردن الذي يسير في طريق أبيه.
وقال:"يبدو أن قول بيريس هو بالمقارنة مع ياسر عرفات. كيف يمكن يا فخامة الرئيس أن تقارن في عائلة الزواحف بين أفعى ودودة؟ فقد بحث ياسر عرفات بصورة ظاهرة معلنة عن لسعنا بكل طريقة، وهو يلبس لباسا عسكريا يدل على أنه لم تنته جهود الشعب الفلسطيني لطردنا من هنا. وفي مقابله قدم الينا الشعب الفلسطيني طُعما على صورة أبو مازن، الذي يعرف كيف يكلمنا بلغة انجليزية بما نريد سماعه، لكنه لا يفعل شيئا كي يقود مسيرة حقيقية لإنشاء دولتين للشعبين. وقد قيل في هذا: "ليحفظني الله من اصدقائي، أما أعدائي فسأحفظ نفسي منهم".
وأضاف:"كان هذا الاسبوع من أثقل الاسابيع على أذرع الامن والاستخبارات، لكنه كان أكثر من ذلك اسبوعا دل أوضح دلالة على أننا في ذروة مسار يفضي الى تأسيس الشرق الاوسط على هيئة "دفيئة ارهاب".
وفي الضفة الغربية بقي البحث عن الفتيان الثلاثة، الذين خطفوا، ومحاولة العثور على خاطفيهم وعلى مرسليهم مركز الفعل الذي تم استغلاله في عدل وحكمة لضرب البنى التحتية البشرية والوسائل القتالية لـ "حماس".يقول فوغل
وأردف قائلا:"ما زالوا يطلقون علينا من قطاع غزة قذائف صاروخية وقذائف راجمات صواريخ، ولم يصب منا أحد بدخول "المخرب" الى حيفل شالوم وكان ذلك معجزة. ويجب أن يضيء ذلك عندنا كل مصابيح التحذير".
وأضاف:"اذا لم يكن ذلك كافيا فقد اضطررنا الى أن نتذكر بألم ما يجري في سورية حينما قتل صاروخ أطلقه "حزب الله" في رأيي من موقع سوري، قتل فتى صغير السن في أول ايام عطلته".
وقال:"وسمعنا في دائرة أبعد، هذا الاسبوع، لأول مرة وبصورة معلنة مندوبا اردنيا كبيرا قال بعد أن سيطرت منظمة "داعش" على المعبر الحدودي بين العراق والاردن: "أنتم (اسرائيل) ونحن مستهدفون". هل قال أحد ما "شرق اوسط جديد"؟.
واختتم مقاله قائلا :"يمكن ادعاء الغفلة، وأن نقول إنه لا صلة بين كل هذه الاحداث، وإن كل ميدان له ارهاب يخصه، ذو خصائص مختلفة. لكنني أعتقد خلاف ذلك. فمن وجهة نظري وصدورا عن تجربة طويلة لتحليل سلوك أعدائنا ومشاركة في تقديرات استراتيجية، أستنتج وجود قاسم مشترك قاس قاتل بين الاحداث جميعا، فهي جميعا ترمي الى قتلنا والى التشويش على حياتنا المعتادة والى زعزعة ثقتنا بقدرتنا على الصمود وبعدالة نهجنا".
4