مانشستر سيتي يخطف انتصاراً ثميناً من مونشنغلادباخ بالوقت القاتل
لندن / سوا / تمكن مانشستر سيتي من قلب الطاولة على بوروسيا مونشنغلادباخ وخطف انتصار بليلة عانى فيها الضيوف كثيراً وتألق فيها هارت مانعاً اهتزاز مرمى فريقه بمرات كثيرة.
بيليغريني اختار إعطاء ثقل هجومي للوسط فزج بيايا توريه في الارتكاز خلف سيلفا ودي بروين وستيرلينغ أما شوبيرت فلم تخرج تشكيلته عن حدود المتوقع وتمثل التغيير الوحيد عن تشكيلة نهاية الأسبوع بالزج بدومينيغيز كقلب دفاع مكان بروفيرس أما السوري محمود داهود فتمكن من حجز مكانه كأساسي للمرة الأولى بدوري الأبطال.
الفرص الخطرة لم تحتاج للكثير من المقدمات فبكر رافاييل بخلق أول الفرص لكن تسديدته لم تكن كما يجب ليرد أغويرو بفرصة غاية بالخطورة من على بعد أربعة أمتار تقريباً من المرمى لكن سومر تألق بإبعاد الكرة.
غلادباخ اعتمد على قدرات هيرمان ورافاييل الفردية لخلق الخطورة فتمكن الأخير من التوغل بين ديميكيليس وأوتاميندي ليتحصل على ركلة جزاء مشكوك بصحتها لكن هارت كان كفيلاً لمحي المشكلة حين تصدى لتسديدة رافاييل.
الضيوف حصلوا على فرصة أخرى من شبه انفراد لأغويرو رد عليه المتألق رافاييل بانفراد تمكن هارت من إيقافه قبل أن يتألق الأخير مرة أخرى بإبعاد فرصة لهيرمان محافظاً على التعادل السلبي مع نهاية الشوط الأول.
بين الشوطين وجد بيليفريني أن المهمة أصعب مما توقع فأخرج توريه وزج بفرناندينيو بحثاً عن الزج بقوة دفاعيى جديدة في الوسط أما المهور فبدأوا الشوط الثاني بروح عالية ورغم إهدار رافاييل وشتيندل لفرصتين إلا أن الأخير تمكن أخيراً من التفوق على هارت أخيراً بتسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء تمكن من خلالها من افتتاح التسجيل"د54".
غلادباخ بعد الهدف سارع للعودة للخلف محترماً رغبة السيتيزنز بالتعديل فأهدر سيلفا فرصة جاورت القائم لكن التعديل لم يتأخر كثيراً فمن ركنية تمكن أوتاميندي من متابعة كرة مبعدة من كورب ليعلن عن هدف التعادل"د65".
الضيوف بقيوا بالمواقع الهجومية بعد هدف التعادل أما غلادباخ فحاول الاعتماد على المرتدات ولهذا اختار شوبيرت الزج بجناحين جديدين وأقخم هان وتراوري وعلى الطرف الآخر استمر أغويرو بالاعتماد على الحل الفردي فحاول التسديد من بعيد دون أن يتمكن من خلق الخطورة لكن في الدقيقة الأخيرة تحصل المهاجم الأرجنتيني على ركلة جزاء إثر عرقلة من جونسون ليتمكن أغويرو من مخادعة الحارس مسجلاً هدفاً خطف به الانتصار لفريقه بيوم عانى فيه السيتي من صعوبات كبيرة للغاية.
بهذا الانتصار تمكن مانشستر سيتي من افتتاح رصيده وحصل على أول ثلاث نقاط ليتساوى مع إشبيلية بالمركز الثاني أما غلادباخ ففشل من حصد أول نقاطه ليتأجل طموح البحث عن النقطة الأولى حتى الجولة القادمة أما جمهور المهور فلم تمنعه صدمة الخسارة من استمرار الوقوف لجانب فريقه فاستمر بالتشجيع والتصفيق لفريقه ليشكره على أداء مميز بأول مباراة للمهور على ملعبهم بدوري الأبطال منذ 37 عام.