يوفنتوس يصفع إشبيلية بهدفين
روما / سوا / في مباراة استضاف فيها يوفنتوس بملعبه إشبيلية ضمن الجولة الثانية من دوري المجموعات بدوري أبطال أوروبا حقق يوفنتوس الفوز الثاني له ليؤكد مكانه في صدارة المجموعة الرابعة بعد فوز مانشستر سيتي على فولفسبورغ ضمن مباريات المجموعة ذاتها.
اللقاء شهد عدة غيابات لأصحاب الأرض سواء بداعي الإصابة كماندزوكيتش وماركيزيو وليشتنشتاينر وستورارو أو الإيقاف كمارتين كاسيريس الذي أوقفته إدارة السيدة العجوز بعد حادث سيارة ما جعل أليغري يبدأ بتشكيلة 3-5-2 بوجود كوادرادو وإيفرا على الطرفين وفي خط الوسط هيرنانيز وبوغبا وسامي خضيرة.. وهي الطريقة التي لم يعتمدها اليوفي ضد نابولي وتلقى خسارة قاسية هناك في سان باولو.
لم تأت أول عشرين دقيقة بالكثير حيث سيطرت حمى البداية على الفريقين ما أدى إلى إغلاق المناطق الخلفية وانعدام فرص التسجيل.
في الدقيقة الحادية والأربعين سجل الأسباني ألفارو موراتا هدفا من عرضية من الجهة اليمنى حولها برأسية ليحتفل بطريقة المجنون الشهيرة للإيطالي لوكا توني لينتهي الشوط الأول بإيقاع الهدف الذي أسعد جماهير السيدة العجوز.
الشوط الأول شهد تحكما كبيرا في مجريات اللعب فرضه فريق يوفنتوس فالهدف مثلا جاء بعد سلسلة طويلة من التمريرات في ملعب اشبيليه توجت بعرضية وهدف.
وصيف نسخة الموسم الماضي بدأ الشوط الثاني بتهدئة الإيقاع وامتلاك الكرة محاولا فرض إيقاعه وضمان إبقاء النتيجة على حالها.
في الدقيقة التاسعة والأربعين تصدى الحارس سيرخيو ريكو لانفراد المهاجم الأرجنتيني الشاب ديبالا وبعد ربع ساعة من بداية الشوط حصل ديبالا على فاول في منطقة خطيرة سددها اللاعب ذاته ليتصدى ريكو لها ويوقف خطر الهدف الثاني.
في الدقيقة السادسة والستين قام أوناي إيمري مدرب الفريق الزائر بمحاولة لتنشيط الخط الأمامي حيث أخرج كيفين جاميرو وأشرك مكانه شيرو إموبيلي الذي واجه صيحات استهجان من مشجعي فريقه السابق.
الدقيقة الخامسة والسبعون وفي غضون أربع دقائق شهدت المباراة العديد من التغييرات أولها خروج الألماني خضيرة في أول لقاء له بألوان السيدة العجوز بعد انتقاله من صفوف ريال مدريد الصيف الحالي ودخول القادم الجديد ساندرو وبعدها بدقيقة خرج قائد إشبيلية أنطونيو رييس تاركا مكانه للأسباني خوان ميونيوز ومن ثم خروج مسجل الهدف موراتا ودخول المهاجم الإيطالي زازا.
الدقيقة السابعة والثمانون شهدت انطلاقة البديل زازا من منتصف الملعب في غفلة من الدفاع الأسباني لينفرد بالحارس ويحرز الهدف الأول له في بطولة دوري أبطال أوروبا والثاني لفريقه ليضمن النقاط الثلاثة لفريقه في مباراة لم يواجه فيها جانلويجي بوفون أي صعوبات بعد أداء مخيب لإشبيلية.
الفوز هو الثاني للفريق الإيطالي في بداية قوية للموسم الأوروبي الأمر المحير لأنصار الفريق بعد البداية السيئة لليوفي في المسابقة المحلية بفوز واحد من أصل ست مباريات ليؤكد أن اليوفي يمرض ولا يموت.