عساف: تصريحات حماس السلبية تبيّن إستمرارها بعقلية الانقسام
2014/05/05
36-TRIAL-
رام الله / سوا/ قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، إن التصريحات السلبية والتوتيرية التي صدرت عن قيادات وناطقين باسم حماس خلال الأيام الماضية، تبيّن أن أصحابها لم يخرجوا بعد من عقلية الانقلاب والانقسام، ولا من لغة التخوين والتكفير التي لم تجلب لشعبنا وقضيتنا الوطنية إلا الكوارث.
وأضاف عساف في تصريح صحفي اليوم الإثنين، "لقد آثرنا نحن في حركة فتح ألّا نرد على هذه التصريحات، وانتظرنا أن نسمع من ينفيها أو ينتقدها من حماس، إلا أنهم تمادوا في اللعب على الحبال، فهم من جهة يريدون أن يأخذوا مكاسب المصالحة لهم ولتنظيمهم الذي يعاني من أزمة سياسية ومالية خانقة، ومن جهة أخرى لا يتورعون عن استخدام الأكاذيب والكلام الأسود المليء بالكراهية والحقد والذي من شأنه أن يعمق الانقسام بدل أن نتخطاه معا في هذه اللحظة التاريخية التي يمر بها شعبنا وقضيتنا".
وتساءل عساف عن مغزى التصريحات التي تتحدث عن التنازل عن 78% من فلسطين إن كانت من قبيل المزايدة أم بداية للحملة الانتخابية لحماس، مذكراً أن الشعب الفلسطيني ذكي ويتمتع بذاكرة قوية وهو لا يزال يذكر مواقف الشيخ أحمد ياسين رحمه الله، وتصريحات خالد مشعل وقيادات حماس، التي تؤيد قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وهو يدرك بالملموس كيف تنازلت حماس عن 99% من فلسطين التاريخية وقبلت إقامة إمارتها في قطاع غزة الذي يمثل أقل من 1% من مساحة فلسطين التاريخية مقابل أن تحكم، مضيفاً أن الشعب يدرك مدى خطورة اتفاق الهدنة الذي وقعته حماس مع حكومة بنيامين نتنياهو وينص على وقف ’الأعمال العدوانية’ فعن أي تنازلات تتحدث حماس؟.
وفي رده على سؤال حول تصريحات قيادات في حماس بأن مجلس رئاسة وليس الرئيس محمود عباس من سيقود المرحلة القادمة، أكد عساف أن لدى الشعب الفلسطيني رئيس واحد منتخب يفتخر ويعتز به شعبه هو الرئيس محمود عباس الذي يقودنا في هذه المرحلة الدقيقة بحكمة وحنكة، ولا يقودنا إلى مزيد من الأزمات كما قادت حماس شعبنا في قطاع غزة إلى البؤس والفقر والمعاناة نتيجة مغامراتها وتحالفاتها السياسية الخاطئة.
وحمّل عساف قيادة حركة حماس ممثلة ب إسماعيل هنية وخالد مشعل، المسؤولية الكاملة عن هذه التصريحات، التي من شأنها أن تنسف كل فرص المصالحة قبل أن يبدأ تنفيذها، مؤكداً أن من لا يفهم لغة الشراكة الحقيقية لا يؤمن بالمصالحة والوحدة الوطنية، داعياً قيادات حماس إلى إعادة النظر بكل ما صدر عنهم في الأيام الأخيرة، والمبادرة إلى إصدار موقف واضح من هذه التصريحات التي لا تزال تستخدم لغة الانقلاب والانقسام التي مقتها شعبنا ويرفض سماعها مجددا.
كما دعا جماهير شعبنا وقواه الحية للخروج عن الصمت والوقوف أمام هذه التصريحات والمواقف الخطيرة التي لا أهدف لها إلا بقاء الانقسام. 229
وأضاف عساف في تصريح صحفي اليوم الإثنين، "لقد آثرنا نحن في حركة فتح ألّا نرد على هذه التصريحات، وانتظرنا أن نسمع من ينفيها أو ينتقدها من حماس، إلا أنهم تمادوا في اللعب على الحبال، فهم من جهة يريدون أن يأخذوا مكاسب المصالحة لهم ولتنظيمهم الذي يعاني من أزمة سياسية ومالية خانقة، ومن جهة أخرى لا يتورعون عن استخدام الأكاذيب والكلام الأسود المليء بالكراهية والحقد والذي من شأنه أن يعمق الانقسام بدل أن نتخطاه معا في هذه اللحظة التاريخية التي يمر بها شعبنا وقضيتنا".
وتساءل عساف عن مغزى التصريحات التي تتحدث عن التنازل عن 78% من فلسطين إن كانت من قبيل المزايدة أم بداية للحملة الانتخابية لحماس، مذكراً أن الشعب الفلسطيني ذكي ويتمتع بذاكرة قوية وهو لا يزال يذكر مواقف الشيخ أحمد ياسين رحمه الله، وتصريحات خالد مشعل وقيادات حماس، التي تؤيد قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وهو يدرك بالملموس كيف تنازلت حماس عن 99% من فلسطين التاريخية وقبلت إقامة إمارتها في قطاع غزة الذي يمثل أقل من 1% من مساحة فلسطين التاريخية مقابل أن تحكم، مضيفاً أن الشعب يدرك مدى خطورة اتفاق الهدنة الذي وقعته حماس مع حكومة بنيامين نتنياهو وينص على وقف ’الأعمال العدوانية’ فعن أي تنازلات تتحدث حماس؟.
وفي رده على سؤال حول تصريحات قيادات في حماس بأن مجلس رئاسة وليس الرئيس محمود عباس من سيقود المرحلة القادمة، أكد عساف أن لدى الشعب الفلسطيني رئيس واحد منتخب يفتخر ويعتز به شعبه هو الرئيس محمود عباس الذي يقودنا في هذه المرحلة الدقيقة بحكمة وحنكة، ولا يقودنا إلى مزيد من الأزمات كما قادت حماس شعبنا في قطاع غزة إلى البؤس والفقر والمعاناة نتيجة مغامراتها وتحالفاتها السياسية الخاطئة.
وحمّل عساف قيادة حركة حماس ممثلة ب إسماعيل هنية وخالد مشعل، المسؤولية الكاملة عن هذه التصريحات، التي من شأنها أن تنسف كل فرص المصالحة قبل أن يبدأ تنفيذها، مؤكداً أن من لا يفهم لغة الشراكة الحقيقية لا يؤمن بالمصالحة والوحدة الوطنية، داعياً قيادات حماس إلى إعادة النظر بكل ما صدر عنهم في الأيام الأخيرة، والمبادرة إلى إصدار موقف واضح من هذه التصريحات التي لا تزال تستخدم لغة الانقلاب والانقسام التي مقتها شعبنا ويرفض سماعها مجددا.
كما دعا جماهير شعبنا وقواه الحية للخروج عن الصمت والوقوف أمام هذه التصريحات والمواقف الخطيرة التي لا أهدف لها إلا بقاء الانقسام. 229