ما سر إعلان الشاباك اسماء من اتهمهم بخطف المستوطنين الثلاثة؟
2014/06/27
267-TRIAL-
القدس / سوا / تساءل محللون عسكريون إسرائيليون حول السبب الذي دفع إسرائيل إلى أن تروج أن أجهزتها الأمنية تطارد ناشطين في حركة حماس ، مروان القواسمي وعمار أبو عيشة، بادعاء ضلوعهما في اختطاف المستوطنين الثلاثة.
وكتب المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ألكس فيشمان، اليوم الجمعة، أنه "يمكن أن يكون هناك تفسيرا واحدا منطقيا فقط لنشر اسمي المشتبهين بالاختطاف في أوج التحقيق في القضية، وهو إزالة الضغط الشعبي عن حكومة إسرائيل، التي تمارس ضغوطا على الشاباك والجيش وتطالب بتحقيق نتائج، وبسرعة، لأن الجمهور بدأ يفقد صبره".
واضاف فيشمان أنه في أعقاب ذلك "ينشرون صورا وأسماء (القواسمي وأبو عيشة) ويمررون، للجمهور، الإسرائيلي بالأساس، رسالة مفادها أننا لن نتلمس في الظلام، ونحن نعرف من نفذ عملية الاختطاف، وليس صدفة أن آلاف الجنود يفتشون مترا بعد متر، وأنه توجد منطقة مشبوهة ربما يختبئون فيها، امنحونا الوقت وسنصل إليهما".
لكن المحلل يشير إلى أن أسبوعين قد مرا منذ الاختطاف "وبوتيرة أداء المجتمع الإسرائيلي في أوضاع كهذه، هي الفترة الزمنية التي تفقد فيها العائلات ثقتها بجهاز الأمن، وحضور الشخصيات الهامة إلى بيوتها أخذ يقل، واللقاءات مع القيادة استنفذت نفسها، والقصة بدأت تنزل عن العناوين الرئيسية، وهذه هي المرحلة التي يبدأ فيها ذوو المخطوفين بممارسة ضغوط".
وأشار فيشمان إلى أن رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو ، وعد بأن يزود العالم بأدلة وإثباتات على أن حماس ضالعة في الاختطاف، لكن "العالم، الذي أظهر عدم مبالاة، بدأ يشكك في ما إذا حدثت عملية اختطاف أصلا، وإذا حدثت عملية كهذه فربما منفذوها هم نجوم الإرهاب العالمي الجدد: داعش العراقي – السوري... وحتى قادة السلطة الفلسطينية بدؤوا يحبون نظرية المؤامرة هذه".
وتابع فيشمان أن نشر أسماء القواسمي وأبو عيشة كمسؤولين عن الاختطاف يهدف إلى تشديد الادعاءات الإسرائيلي بأن منفذي العملية خرجا من المنطقة الخاضعة للسيطرة الأمنية الفلسطينية الكاملة، وأنه إذا كان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، "يعارض الاختطاف ويندد بالخاطفين فعليه أن يعمل من أجل اعتقالهما".
وخلص فيشمان إلى أنه "عندما تقرر نشر أسماء الخاطفين تم الآخذ بالحسبان، طبعا، مدى الضرر الذي قد يحدث للتحقيق، والفائدة الإعلامية تغلبت على الاعتبار الاستخباراتي، خاصة وأن الخليل كلها تتحدث عن الاثنين منذ أسبوعين. والصورة التي يتم كشفها أمام الجمهور في إسرائيل جزئية للغاية. ومن الجائز جدا أنه مع مرور الوقت، وبعد القبض على الخاطفين، ستُنشر معلومات تربط عملية الاختطاف بدوائر رفيعة أكثر في قطاع غزة أو خارج حدود المنطقة". 164
وكتب المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ألكس فيشمان، اليوم الجمعة، أنه "يمكن أن يكون هناك تفسيرا واحدا منطقيا فقط لنشر اسمي المشتبهين بالاختطاف في أوج التحقيق في القضية، وهو إزالة الضغط الشعبي عن حكومة إسرائيل، التي تمارس ضغوطا على الشاباك والجيش وتطالب بتحقيق نتائج، وبسرعة، لأن الجمهور بدأ يفقد صبره".
واضاف فيشمان أنه في أعقاب ذلك "ينشرون صورا وأسماء (القواسمي وأبو عيشة) ويمررون، للجمهور، الإسرائيلي بالأساس، رسالة مفادها أننا لن نتلمس في الظلام، ونحن نعرف من نفذ عملية الاختطاف، وليس صدفة أن آلاف الجنود يفتشون مترا بعد متر، وأنه توجد منطقة مشبوهة ربما يختبئون فيها، امنحونا الوقت وسنصل إليهما".
لكن المحلل يشير إلى أن أسبوعين قد مرا منذ الاختطاف "وبوتيرة أداء المجتمع الإسرائيلي في أوضاع كهذه، هي الفترة الزمنية التي تفقد فيها العائلات ثقتها بجهاز الأمن، وحضور الشخصيات الهامة إلى بيوتها أخذ يقل، واللقاءات مع القيادة استنفذت نفسها، والقصة بدأت تنزل عن العناوين الرئيسية، وهذه هي المرحلة التي يبدأ فيها ذوو المخطوفين بممارسة ضغوط".
وأشار فيشمان إلى أن رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو ، وعد بأن يزود العالم بأدلة وإثباتات على أن حماس ضالعة في الاختطاف، لكن "العالم، الذي أظهر عدم مبالاة، بدأ يشكك في ما إذا حدثت عملية اختطاف أصلا، وإذا حدثت عملية كهذه فربما منفذوها هم نجوم الإرهاب العالمي الجدد: داعش العراقي – السوري... وحتى قادة السلطة الفلسطينية بدؤوا يحبون نظرية المؤامرة هذه".
وتابع فيشمان أن نشر أسماء القواسمي وأبو عيشة كمسؤولين عن الاختطاف يهدف إلى تشديد الادعاءات الإسرائيلي بأن منفذي العملية خرجا من المنطقة الخاضعة للسيطرة الأمنية الفلسطينية الكاملة، وأنه إذا كان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، "يعارض الاختطاف ويندد بالخاطفين فعليه أن يعمل من أجل اعتقالهما".
وخلص فيشمان إلى أنه "عندما تقرر نشر أسماء الخاطفين تم الآخذ بالحسبان، طبعا، مدى الضرر الذي قد يحدث للتحقيق، والفائدة الإعلامية تغلبت على الاعتبار الاستخباراتي، خاصة وأن الخليل كلها تتحدث عن الاثنين منذ أسبوعين. والصورة التي يتم كشفها أمام الجمهور في إسرائيل جزئية للغاية. ومن الجائز جدا أنه مع مرور الوقت، وبعد القبض على الخاطفين، ستُنشر معلومات تربط عملية الاختطاف بدوائر رفيعة أكثر في قطاع غزة أو خارج حدود المنطقة". 164