الاحتلال يحدد 25 أكتوبر موعداً للنظر في الإفراج عن الأسير أبو دياك
رام الله / سوا / قالت هيئة شءون الأسرى والمحررين الفلسطينية إن لجنة "الإفراج المبكر" للاحتلال الإسرائيلي ردت على طلب الهيئة بالإفراج الفوري عن الأسير المريض سامي أبو دياك، بتحديد موعد لعقد الجلسة في الخامس والعشرين من الشهر المقبل.
وقال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كامل الناطور، في بيان وصل وكالة (سوا): "إن لجنة "الإفراج المبكر" الإسرائيلية، ردت على طلب الهيئة بالإفراج الفوري والسريع عن الأسير أبو دياك، الذي يمر في وضع صحي صعب وخطير جدا، ويقبع حاليا في مستشفى "أساف هيروفيه"، بتحديد موعد النظر في هذا الطلب يوم الخامس والعشرين من الشهر المقبل".
وأشار الناطور إلى أن الأسير أبو دياك يعيش على الأجهزة الاصطناعية، ويمر في مرحلة غيبوبة، بعد إجراء أربع عمليات جراحية له لاستئصال أورام في الأمعاء، حيث أصيب بالتسمم والتلوث بعد إجراء العملية الأولى له في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، وترتب عليه تداعيات صحية خطيرة، كان نتيجتها إخضاعه لعمليات لاحقة.
واعتر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن تأجيل موعد النظر في طلب الهيئة للإفراج عن أبو دياك شهرا كاملا، استهتارا بوضع الأسير الذي يمر في حالة لا تحتمل، معتبرا أنه معرض للشهادة في أي وقت.
وأضاف قراقع أن "ما أقبلت عليه المحكمة من تأجل للنظر في طلب الإفراج لمدة شهر كامل، يحمل دلالات واضحة على إنكار إسرائيل لإنسانية الأسير الفلسطيني، واستهتارها واستخفافها بحياة الأسرى حتى وهم على فراش الموت".
وكانت الهيئة حملت اطباء مستشفى "سوروكا" المسؤولية الكاملة عن الإهمال الطبي بحق الأسير أبو دياك، وطالبت الصليب الأحمر الدولي بلجنة تحقيق حول ما تعرض له من إهمال وتقصير في تقديم العلاج والعناية الطبية.
والأسير سامي أبو دياك من سكان بلدة سيلة الظهر في محافظة جنين، ومحكوم بالسجن المؤبد 3 مرات و30 عاما، قضى منها 13 عاما.