نائب فلسطيني لـ"سوا": حكومة التوافق الفلسطينية ستستمر إلى الأبد
2014/06/26
رام الله / سوا/ أكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي "حسن خريشة" أن حركة حماس لا تمتلك الكثير من أوراق القوة للضغط على الرئيس الفلسطيني " محمود عباس " وحركة فتح من أجل تنفيذ باقي بنود اتفاق المصالحة التي لم ينفذها منها حتى اليوم سوى تشكيل الحكومة.
وشدد على أن أنها –أي حماس- لو تمتلك أوراق قوة حقيقة لوقفت بكل حزم أمام تصريحات الرئيس عباس حول التنسيق الأمني بأنه مقدس وتجريمه للمقاومة، وكذلك تصريحات المقاومة، وقالت لهم "إن ذلك يعني أنكم تجروننا إلى مربع التسوية"، مستدركاً "في النهاية اتفاق المصالحة وقع على أساس برنامج التسوية وليس برنامج المقاومة بأي من أشكالها".
وأوضح خريشة في تصريحات مع وكالة (سوا) الإخبارية مساء اليوم الخميس، أن اتفاق المصالحة وقعه طرفان وتحديداً شخص من كل طرف "عزام الأحمد" عن حركة فتح و"موسى أبو مرزوق" عن حركة حماس، وعند التباحث في أي قضية متعلقة بالمصالحة يفسرها كل طرف كما يراها هو والشارع الفلسطيني لا يعلم شيئاً.
وبين أن الحكومة التي شكلت هي حكومة تحمل برنامج الرئيس عباس وتعتمد على برنامج التسوية السلمية في عملها، مشيراً إلى أن من شكلها في الأصل الرئيس عباس وعزام الأحمد، ولم يكن لحركة حماس أي شيء يذكرها في تشكيلها.
وشدد على أن كافة الأسماء التي اقترحتها حماس على الرئيس وحركة فتح ضمن تشكيلة الحكومة رفضت بالكامل، بما فيها اسم الشخص المسيحي "جودة مرقص" من بيت لحم .
واعتبر خريشة أن الحكومة بوضعها الحالي ستبقى إلى الأبد طالما أن الخلافات بين الأطراف موجودة ولم تحل، ومنوها ًإلى أن الحكومة لا تتواجد فعليها في غزة ، بل إن من يدير الأمور العامة للناس هم الوكلاء والمدراء العامون في حكومة غزة السابقة.
ولفت أن وزراء الحكومة الفلسطينية الحالية في الضفة الغربية على ما يبدو أنهم يعتبرون التواصل مع غزة هو تواصل مع جهات (...)، متوقعاً أن تستمر المناكفات بين الطرفين –فتح وحماس- إلى فترة طويلة.
وشدد على أن أنها –أي حماس- لو تمتلك أوراق قوة حقيقة لوقفت بكل حزم أمام تصريحات الرئيس عباس حول التنسيق الأمني بأنه مقدس وتجريمه للمقاومة، وكذلك تصريحات المقاومة، وقالت لهم "إن ذلك يعني أنكم تجروننا إلى مربع التسوية"، مستدركاً "في النهاية اتفاق المصالحة وقع على أساس برنامج التسوية وليس برنامج المقاومة بأي من أشكالها".
وأوضح خريشة في تصريحات مع وكالة (سوا) الإخبارية مساء اليوم الخميس، أن اتفاق المصالحة وقعه طرفان وتحديداً شخص من كل طرف "عزام الأحمد" عن حركة فتح و"موسى أبو مرزوق" عن حركة حماس، وعند التباحث في أي قضية متعلقة بالمصالحة يفسرها كل طرف كما يراها هو والشارع الفلسطيني لا يعلم شيئاً.
وبين أن الحكومة التي شكلت هي حكومة تحمل برنامج الرئيس عباس وتعتمد على برنامج التسوية السلمية في عملها، مشيراً إلى أن من شكلها في الأصل الرئيس عباس وعزام الأحمد، ولم يكن لحركة حماس أي شيء يذكرها في تشكيلها.
وشدد على أن كافة الأسماء التي اقترحتها حماس على الرئيس وحركة فتح ضمن تشكيلة الحكومة رفضت بالكامل، بما فيها اسم الشخص المسيحي "جودة مرقص" من بيت لحم .
واعتبر خريشة أن الحكومة بوضعها الحالي ستبقى إلى الأبد طالما أن الخلافات بين الأطراف موجودة ولم تحل، ومنوها ًإلى أن الحكومة لا تتواجد فعليها في غزة ، بل إن من يدير الأمور العامة للناس هم الوكلاء والمدراء العامون في حكومة غزة السابقة.
ولفت أن وزراء الحكومة الفلسطينية الحالية في الضفة الغربية على ما يبدو أنهم يعتبرون التواصل مع غزة هو تواصل مع جهات (...)، متوقعاً أن تستمر المناكفات بين الطرفين –فتح وحماس- إلى فترة طويلة.