كلينتون حاسمة بشأن "الرئيس المسلم"
واشطن / سوا / على نقيض بعض الساعين إلى خوض منافسات الانتخابات الرئاسية الأميركية، كان رد وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، بنعم حاسمة على سؤال حول ما إذا كان يمكن لمسلم أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة.
وفي تغريدة على تويتر، قالت كلينتون التي تسعى لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات، "هل يمكن لمسلم أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة الأميركية؟ بكلمة واحدة: نعم. الآن، لننتقل إلى موضوع آخر".
ودعمت كلينتون، التي تولت وزارة الخارجية من 2009 حتى 2013 تحت إدارة باراك أوباما، رأيها ببند دستوري يؤكد أن تولي المناصب الرسمية والمسؤوليات العامة في الولايات المتحدة غير مرهون بامتحان ديني.
وجاء رد زوجة الرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلينتون، بعد أيام على جدل أثارته تصريحات المتنافسين الجمهوريين الطبيب الأسود بن كارسون، وقطب العقارات دونالد ترامب، بشأن تولي مسلم رئاسة البلاد.
وبينما أعرب كارسون بصراحة عن رفضه الصريح لتولي مسلم "قيادة هذه الأمة"، جاء موقف ترامب أقل حدة، فهو اكتفى بعدم مقاطعة أحد المشاركين في مهرجان انتخابي حين قال إن الولايات المتحدة لديها مشكلة مع "المسلمين".