المبادرة الوطنية تواصل فعاليتها لتسريع عجلة المصالحة
2014/05/05
43-TRIAL-
غزة / سوا/ واصلت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية سلسلة فعالياتها الجماهيرية والتي كانت قد بدأتها منذ الاربعاء الماضي بوقفة على مفترق السرايا بمدينة غزة للمطالبة بسرعة تنفيذ اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام .
حيث نظمت لقاء جماهيريا في نادي خدمات رفح بحضور عدد من أعضاء هيئتها القيادية، وهيئتها التنسيقية في المحافظة والنائب عن كتلة فتح البرلمانية محمد حجازي و جمع غفير من ممثلي القوى و الشخصيات الوطنية و الاعتبارية و الوجهاء والمخاتير و رجالات الإصلاح .
و افتتح اللقاء القيادي في المبادرة الوطنية سامي البهداري بمداخلة أكد من خلالها على اهمية التواصل مع الناس لدعم " اتفاق المصالحة" والإسراع في تطبيقه مستعرضا أبرز المحطات التي مرت بها مختلف الجهود لإتمام المصالحة مبينا أهم المواقف السياسية التي اعلنتها المبادرة الوطنية منذ اللحظات الاولى للانقسام عام 2007 و مدى حرصها الشديد على إنجاح تلك الجهود.
وشدد على أهمية توفير حاضنة جماهيرية لحماية وتطبيق اتفاقات المصالحة التي وقعت جميعها بما يضمن لشعبنا عودة مظفرة لديمقراطيته وسيادته من خلال إجراء انتخابات متزامنة للمجلس التشريعي والوطني و الرئاسة ، مؤكدا على ضرورة الاستمرار بالضغط الشعبي من اجل تنفيذ الاتفاق .
من جانبه قال النائب محمد حجازي إن السنوات المؤلمة للانقسام يجب أن تنتهي وآن الأوان للبدء في صفحة جديدة تؤدي بنا الى استعادة اللحمة و الوحدة و التماسك، مشيرا إلى ان " اعلان الشاطئ " كان ضروريا لمواجهة سياسات نتنياهو، مؤكدا أن على أن المرحلة القادمة بل الايام القادمة ستشهد تطبيقا فعليا للاتفاق في اشارة منه إلى ما يقوم به عزام الأحمد من جهود و اتصالات مع كافة الاطراف و القوى بخصوص تشكيل حكومة التوافق الوطني.
من جهته اكد القيادي في المبادرة الوطنية د .مازن زقوت على الاهمية الإستراتيجية للانجاز الذي تحقق بالبدء في تطبيق افاق المصالحة هو ان المصالحة و الوحدة الوطنية ليست و يجب الا تكون " امرا تكتيكيا بل خيارا استراتيجيا " و ان المعيار في مصداقيتها يكمن في تطبيق " قرارات لجنة الحريات والجدية في تحقيق المصالحة المجتمعية والالتفات لهموم الناس ومشاكلهم خاصة في غزة التي تعاني الامرين من الحصار الظالم.
يشار الى ان حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية تقوم بسلسلة الفعاليات الجماهيرية في مختلف محافظات غزة بغية حشد الدعم و التاييد الجماهيري لاتفاق المصالحة و للمطالبة بسرعة تنفيذه و انها ستواصل فعالياتها حتى يلمس الشارع خطوات جادة و حقيقية للمصالحة . 261
و افتتح اللقاء القيادي في المبادرة الوطنية سامي البهداري بمداخلة أكد من خلالها على اهمية التواصل مع الناس لدعم " اتفاق المصالحة" والإسراع في تطبيقه مستعرضا أبرز المحطات التي مرت بها مختلف الجهود لإتمام المصالحة مبينا أهم المواقف السياسية التي اعلنتها المبادرة الوطنية منذ اللحظات الاولى للانقسام عام 2007 و مدى حرصها الشديد على إنجاح تلك الجهود.
وشدد على أهمية توفير حاضنة جماهيرية لحماية وتطبيق اتفاقات المصالحة التي وقعت جميعها بما يضمن لشعبنا عودة مظفرة لديمقراطيته وسيادته من خلال إجراء انتخابات متزامنة للمجلس التشريعي والوطني و الرئاسة ، مؤكدا على ضرورة الاستمرار بالضغط الشعبي من اجل تنفيذ الاتفاق .
من جانبه قال النائب محمد حجازي إن السنوات المؤلمة للانقسام يجب أن تنتهي وآن الأوان للبدء في صفحة جديدة تؤدي بنا الى استعادة اللحمة و الوحدة و التماسك، مشيرا إلى ان " اعلان الشاطئ " كان ضروريا لمواجهة سياسات نتنياهو، مؤكدا أن على أن المرحلة القادمة بل الايام القادمة ستشهد تطبيقا فعليا للاتفاق في اشارة منه إلى ما يقوم به عزام الأحمد من جهود و اتصالات مع كافة الاطراف و القوى بخصوص تشكيل حكومة التوافق الوطني.
من جهته اكد القيادي في المبادرة الوطنية د .مازن زقوت على الاهمية الإستراتيجية للانجاز الذي تحقق بالبدء في تطبيق افاق المصالحة هو ان المصالحة و الوحدة الوطنية ليست و يجب الا تكون " امرا تكتيكيا بل خيارا استراتيجيا " و ان المعيار في مصداقيتها يكمن في تطبيق " قرارات لجنة الحريات والجدية في تحقيق المصالحة المجتمعية والالتفات لهموم الناس ومشاكلهم خاصة في غزة التي تعاني الامرين من الحصار الظالم.
يشار الى ان حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية تقوم بسلسلة الفعاليات الجماهيرية في مختلف محافظات غزة بغية حشد الدعم و التاييد الجماهيري لاتفاق المصالحة و للمطالبة بسرعة تنفيذه و انها ستواصل فعالياتها حتى يلمس الشارع خطوات جادة و حقيقية للمصالحة . 261