طاقم شؤون المرأة يكرم الأسيرات ويطلق كتاب "أصوات اخترقت القضبان"

280-TRIAL- رام الله / سوا /  كرم طاقم شؤون المرأة أمس الثلاثاء في متحف محمود درويش أربعة وخمسين أسيرة من أصل 75 ممن وثقت تجاربهن ضمن مشروع تأثير انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي على المرأة الفلسطينية، وذلك في حفل ختامي شهد إقبالاً كبيراً من الأسيرات والمؤسسات ووسائل الإعلام.
تحدثت نهلة قورة رئيسة مجلس إدراة طاقم شؤون المرأة، عن أهمية الجهد الذي قام به الطاقم خلال عام كامل من جمع لروايات الأسيرات، وتجارب نضالهن في سجون الاحتلال، وعلى ضرورة توثيق وأرشفة هذه التجارب، لتكون مرجعاً تايخياً لمرحلة نضالية كانت المرأة فيها شريكاً في العمل الوطني، الذي لا ينفصل النضال السياسي فيه عن النضال الاجتماعي، لتحقق من خلالهما المرأة الفلسطينية حريتها واستقلاليتها.
أثنت عائشة عودة رئيسة رابطة "مسيرة"، على جهد الطاقم، مؤكدة على أهمية التعاون بين كل المؤسسات لضمان الحفاظ على هذه التجارب التي لاتمثل تجارب شخصية للأسيرات وحسب، بل هي تجربة نضالية لشعب بأكمله.
وعرض خلال الحفل فيلمين تسجيليين، الأول عن صيرورة المشروع وأهميته، وآراء لمجموعة الأسيرات حول أهمية هذا المشروع. وتناول الفلم الثاني قصة حب ونضال تحت عنوان "حب لا ينكسر"، والذي عرض حكاية حب وحياة جمعت بين عميد الأسرى نائل البرغوثي، وزجتة الأسيرة إيمان نافع.
وأعربت الأسيرات أثناء مداخلاتهن في اللقاء عن سعادتهن بمشاركة تجاربهن في هذا المشروع الذي يعدّ تكريماً لنضالهن من أجل الوطنأ وأكدن على نوعية القضايا التي يركز طاقم شؤون المرأة على الإهتمام بها والتي تكرس مشاركة المرأة في الجوانب السياسية والنضالية للمرأة الفلسطينية، وأكدن على أهمية استكمال هذا العمل الذي يساهم في حفظ تاريخ المرأة الفلسطينية ونضالها.
فيما اختتم الحفل بتكريم رمزي للأسيرات، كما شهد إطلاق الجزء الأول من كتاب بعنوان "أصوات اخترقت القضبان"، الذي يعرض مقتطفات من المقابلات التي أجريت مع الأسيرات، الى جانب إطلاق السجل الأول للأسيرات الفلسطينيات في فترة الستينات والسبعينات، والذي سيعمل الطاقم على استكماله بأجزاء أخرى في الفترات ما بعد الثمانينات حتى اليوم. 283
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد