رفح / سوا / ناقش رئيس بلدية رفح صبحي أبو رضوان وممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في المحافظة وبحضور مدير الدائرة الفنية بشركة توزيع كهرباء رفح رائد الحبيبي ومدير العلاقات العامة عبد الله النجيلي, تفاصيل أزمة الكهرباء الخانقة التي تشهدها محافظة رفح وسبل حلها .
وأكد أبو رضوان خلال لقاء وطني في دار البلدية صباح اليوم, أنه تواصل بشكل مكثف على كافة الأصعدة وتواصل مع كافة القيادات الوطنية من أبناء المحافظة لوضعهم في صورة الأوضاع الحقيقية في محافظة رفح وحيثيات الأزمة بتفاصيلها , مستعرضا قراءة للكميات المتوفرة حاليا في رفح من الكهرباء .
وشدد على ضرورة ضمان عدالة التوزيع بأي كمية متوفرة سواء داخل المحافظة أو بين المحافظة ومحافظات القطاع الأخرى , مطالبا بضرورة الدعم باتجاه استئناف توريد الكهرباء من الجانب الإسرائيلي عبر الخط 161 المتوقف والذي يوفر ما يقارب 100 ميجا واط في حين توفر الخطوط المصرية مجتمعة ما لا يزيد عن 27 ميجا واط.
وشرح الحبيبي طبيعة المهام المناطة بشركة توزيع الكهرباء , مضيفا:" الخطوط المصرية أصبحت تتعطل بشكل اسبوعي وبصورة متكررة وتستمر الصيانة أيام طويلة وقد تصل إلى عدة أسابيع , وهو ما يفاقم من معاناة مواطني رفح وموظفو الأحمال الذين يتابعون 182 محولا في محافظة رفح وأصبح الجدول الحالي يصل إلى 4 وصل فقط يقابلها 20 قطع".
واعتبر أن الجانب المصري لا يتعاون مع الشركة بالشكل المطلوب ولا يوصل المعلومات بشكل صحيح ودائما ما يتذرع بالأوضاع الأمنية في سيناء .
وأجمع المتحدثين باسم الفصائل على ضرورة تفهم معاناة المواطنين و الحراك الشعبي الذي شهدته محافظة رفح والتأكيد على حق المواطنين بالتعبير عن حجم المعاناة التي يعيشها , معتبرين أن واجب القيادة الوطنية في محافظة رفح يحتم عليها حمل رسائل المواطنين إلى أعلى المستويات.