غزة / سوا / صرح الرفيق صالح رأفت نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بما يلي:

على ضوء استجابة الأخ سليم الزعنون ( ابو الاديب) رئيس المجلس الوطني الفلسطيني لطلب اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بتأجيل دورة المجلس الوطني الفلسطيني حتى نهاية العام الحالي، واعلانه رسمياً عن التأجيل. بات من الضروري عقد اجتماع عاجل للجنة التحضيرية التي قررت اللجنة التفيذية بعد التشاور مع الأخ سليم الزعنون تشكيلها من هيئة رئاسة المجلس الوطني ورئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة والأمناء العاميين للفصائل الفلسطينية أو من ينوب عنهم، للمباشرة فوراً بالتحضير لدورة المجلس الوطني الفلسطيني المزمع عقدها قبل نهاية العام الحالي.

وبالتوازي مع مباشرة اللجنة التحضيرية عملها بالتحضير لدورة المجلس الوطني القادمه، نرى من الضروري دعوة لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية( الاطار القيادي المؤقت) للاجتماع بحضور جميع فصائل منظمة التحرير وحركتي حماس والجهاد الاسلامي من أجل التوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية بأسرع وقت ممكن من أجل المباشرة في توحيد مؤسسات السلطة المدنية والأمنية في قطاع غزة، وتأمين الخدمات للمواطنين في قطاع غزة والضفة الغربية وللأتفاق على عقد دورة المجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة جميع الفصائل بما فيها حركتي حماس والجهاد الاسلامي سواء بالتوافق على تشكيل المجلس الوطني أو بإجراء انتخابات للمجلس بالتزامن مع اجراء انتخابات عامة للرئاسة والمجلس التشريعي الفلسطيني وكذلك لوضع آليات ملزمة للجميع بتنفيذ جميع بنود اتفاق المصالحة الوطنية الذي تم التوصل اليه في أيار عام 2011 في القاهرة.

ان المصحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني التي تعلو فوق المصالح الفئوية للفصائل الفلسطينية باتت تتطلب من الجميع العمل فوراً لانهاء الانقسام البغيض واستعادة وحدة مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية تحت قيادة حكومة وحدة وطنية، وتعزيز وحدة كل القوى الفلسطينية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وذلك حتى يتمكن شعبنا من مواجهة واحباط كل مخططات واجراءات سلطات الاحتلال الاسرائيلي التي تستهدف تهويد القدس وتكريس استيطانها واحتلالها للضفة الغربية، والاستمرار في فرض حصارها الظالم على شعبنا في قطاع غزة.