غزة /سوا/أقررت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عدم المشاركة في دورة المجلس الوطني المنتظرة إن كانت عادية أو (استثنائية).

وقالت الجبهة في بيان وصل وكالة (سوا) ظهر الثلاثاء،: " يجب تفعيل المنظمة وإعادة بناء مؤسساتها وتشكيل مجلس وطني يجسّد الوحدة الوطنية ويضم جميع الفصائل والقوى". مطالبة أن يجري الإعداد له من قبل الإطار القيادي المؤقت ووفقاً للأصول المتبعة.

وأشار البيان إلى أن هذه الدورة بدون مشاركة الجميع ستعمق الأزمة ويطيل من أمد الانقسام الحاضر.

وحذرت الجبهة في بيانها من استغلال عقد دورة المجلس الوطني لتمرير مشاريع سياسية يجري الإعداد لها في واشنطن وبلدان أوروبا، والعودة إلى المفاوضات العبثية والضارة. وفق توصيفها.

وأوضحت  أنها في نفس الوقت الذي ترفض فيه عقد جلسة عادية للمجلس الوطني، فأنها ايضا ترفض تذرع حماس بهذه الخطوة  التي من الممكن أن تعمق الانقسام.

وفي سياق متصل  دعت الجبهة  إلى عقد اجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها إطاراً قيادياً مؤقتاً جرى الاتفاق عليه في اتفاق القاهرة (مايو 2011)، لبحث سبل تحقيق المصالحة الوطنية.

وختمتم الجبهة بيانها مطالبة بضرورة إجراء مراجعة سياسية شاملة وجادة لمسار العمل الوطني الفلسطيني منذ أوسلو، واستخلاص الدروس والعبر، بما يقود للاتفاق على صوغ إستراتيجية وطنية تنطلق من طبيعة النضال التحرري الوطني.