اشتية: المجلس الوطني سيرفض إستقالة عباس

رام الله / سوا / قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد اشتية ، إن "الفلسطينيين يطالبون الرئيس الأميركي باراك أوباما، الاعتراف بدولة فلسطين، خلال دورة الجمعية العمومية للأمم المتحدة" المقررة قبل نهاية الشهر الحالي.

وأضاف، لصحيفة "الغد" الاردنية، إن "الرئيس محمود عباس سيلتقي وزير الخارجية الأميركي جون كيري في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة، للبحث في جهود استئناف العملية السلمية، وتطورات الوضع في الأراضي المحتلة".

وأوضح بأن "الرئيس عباس سيتوجه إلى الأمم المتحدة، الشهر الحالي، ويخاطب الجمعية العامة، بصفته رئيساً لدولة فلسطين، وذلك إذا ما قرر عدم الترشح للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير".

وبين أن "المجلس الوطني، في جلسته العادية المقررة خلال يومي 14 و15 من الشهر الحالي في رام الله، سيرفض، كما هو متوقع، استقالة الرئيس عباس أو عدم ترشحه للجنة التنفيذية للمنظمة".

وقال أن "المجلس سيفرز قيادة جديدة لمنظمة التحرير، وسيعمل على الفصل بين منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، عبر إعطاء الوزن السياسي المعتبر للمنظمة على حساب السلطة، بعد أن كان الثقل يميل لصالح السلطة على حساب المنظمة".

وأكد أن "التمسك الفلسطيني بمنظمة التحرير هو تشبثّ بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، بصفتها "الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني"، حيثما تواجد، داخل الوطن المحتل وخارجه، بمختلف فصائله وفعالياته وشرائح نسيجه المجتمعيّ".

ولفت إلى "أهمية الجلسة العادية للمجلس الوطني، بمشاركة جميع فصائل منظمة التحرير، بينما الباب مفتوح أمام حركة حماس للمشاركة فيه، من خلال أعضاء المجلس التشريعي الأعضاء في الوطني، وذلك إذا ما أردات أن تكون جزءاً من المربع الفلسطيني".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد