رام الله / سوا /  أطلع سفير دولة فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى صباح اليوم الجمعة، رئيس بلدية كاتشوران مصطفى آك والوفد المرافق له على مجمل الأوضاع العامة في فلسطين.

وتناول اللقاء الذي عقد بمقر السفارة الفلسطينية سبل توطيد العلاقات الفلسطينية التركية.

واشاد السفير مصطفى بعمق العلاقات بين دولة فلسطين والجمهورية التركية، موضحاً أن العلاقات بين البلدين تشهد حراكاً ونشاطاً مميزاً في كافة المجالات لا سيما على الصعيد السياسي.

وأشار إلى زيارة وفد وزارة الخارجية التركية إلى فلسطين، والمشاورات الناجحة والمثمرة مع وزارة الخارجية الفلسطينية، بالإضافة إلى العلاقات الاقتصادية المميزة، والعلاقات الوطيدة المتنامية التي تحققها الزيارات المتبادلة وآخرها زيارة وفد اقتصادي تركي رفيع المستوى الى فلسطين في الأسبوع الماضي بهدف تفعيل المنطقة الصناعية في جنين.

وقال: إن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من العلاقات الوطيدة والمثمرة حيث سيتم العمل على تعزيز العلاقة بين البلدين لتشمل جميع المجالات.

كما تطرق إلى الصعوبات والعراقيل التي تضعها إسرائيل أمام مؤسسات الدولة الفلسطينية لمنع وجود اقتصادي قوي، وللإبقاء على احتلالها للضفة الغربية وحصارها المفروض على قطاع غزة منذ سنوات.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم وسيواصل كل جهده لتحقيق استقلاله، ولتحقيق دولته المستقلة.

من جانبه، عبّر رئيس بلدية كاتشورا عن سعادته باللقاء، منوهاً إلى ان بلدية كاتشوران تبذل جهداً كبيراً لتطوير العلاقات مع دولة فلسطين وبلدياتها.

وأشار إلى وجود توأمتين بين بلدية كاتشوران وكلاً من بلدية الخليل في الضفة الغربية، وبلدية جباليا في قطاع غزة.

وتطرق إلى بعض العقبات والعراقيل التي يضعها الاسرائيليون في مواجهة تطور العلاقات التركية الفلسطينية، منها منع الاسرائيليين دخول سيارة شحن كبيرة منحتها بلدية كاتشوران إلى بلدية الخليل، بالإضافة إلى منعهم دخول شجرة صنوبر مهداه من رئيس الوزراء التركي إلى رئيس بلدية الخليل ليتم زراعتها في الخليل.

وفي وقت سابق استقبل السفير مصطفى في مكتبه رئيسة اتحاد سيدات ورجال الاعمال الصناعيين الاتراك نزكات أمينه أتاسوي وبحث معها عددا من مواضيع العلاقات الثنائية التي تهم الجانبين الفلسطيني والتركي ومنها قضايا  اقتصاديه ومشاريع استثماريه ينوي رجال الاعمال الأتراك اقامتها في فلسطين.

كما تم مناقشة السياحة الدينية التركية إلى فلسطين، وتنظيم مؤتمر خاص بقضايا الشرق الاوسط عموما وبالقضية الفلسطينية  بشكل خاص في انقره في الأشهر المقبلة.