في سادس أيام "الفصح" اليهودي

مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى

مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى

استأنف مئات المستوطنين صباح اليوم الأحد، 28 أبريل 2024 ، اقتحام المسجد الأقصى، من جهة باب المغارية بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في سادس أيام عيد "الفصح" اليهودي، حيث تواصل سلطات الاحتلال فرضت تقييدات على دخول الفلسطينيين إلى ساحات الحرم القدس ي الشريف.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس بأن مئات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازيه في ساحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل المزعوم.

وأدى مستوطنون طقوسا تلمودية وشعائر توراتية في أماكن مختلفة من ساحات المسجد الأقصى، خاصة بالجهة الشرقية من المسجد، وقبالة مصلى باب الرحمة ومسجد قبة الصخرة، وذلك قبل خروجهم من ساحات الحرم عبر باب السلسلة.

وبحسب رصد دائرة الأوقاف الإسلامية، فإن أكثر من 480 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى منذ الصباح في سادس أيام عيد الفصح اليهودي.

وفرضت قوات الاحتلال قيودا وإجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، وأوقفت العشرات عند بواباته وفحصت هوياتهم واحتجزت هويات آخرين قبل دخولهم للمسجد، خلال اقتحام المستوطنين باحاته.

ومنعت قوات الاحتلال المرابطين من التواجد عند باب السلسلة بالبلدة القديمة، خلال خروج المستوطنين من المسجد الأقصى بعد اقتحام باحاته.

وتحول محيط المسجد الأقصى وبواباته ثكنة عسكرية لقوات الاحتلال، التي تمركزت على الطرقات داخل أزقة البلدة القديمة، وخاصة طريق الواد وعند بوابات المسجد، بالتزامن مع اقتحام المستوطنين ساحاته.

وتستغل سلطات الاحتلال الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على الفلسطينيين وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها.

كما تتعمد إعاقة حركة تنقل الفلسطينيين ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تُسهّل فيه اقتحامات للمدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة الغربية، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس.

 

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد