قمة حاسمة في "مارالاغو" بشأن مستقبل غزة

نتنياهو وترامب

تترقب الدوائر السياسية اجتماعاً "مصيرياً" الإثنين المقبل، في منتجع "مار إيه لاغو" بفلوريدا، يجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، في لقاء من شأنه تحديد مصير المبادرات الأمريكية الكبرى بشأن قطاع غزة والمقرر إعلانها أوائل يناير/كانون الثاني المقبل.

 ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين في البيت الأبيض أن حالة من الإحباط المتزايد تسود فريق ترامب (الذي يضم ويتكوف وكوشنر وروبيو) جراء ما وصفوه بـ "المماطلة الإسرائيلية" في تنفيذ تفاهمات السلام. وأشار المسؤولون إلى أن نتنياهو يحاول الالتفاف على مستشاري الرئيس وإقناع ترامب شخصياً بتبني رؤية أكثر تشدداً، خاصة فيما يتعلق بملفي نزع السلاح والحكم المستقبلي للقطاع.

خارطة طريق ترامب: حكومة تكنوقراط وقوة دولية وتسعى إدارة ترامب للكشف عن خطة متكاملة تشمل:

حكومة تكنوقراط فلسطينية: خضعت أسماؤها لفحص دقيق من واشنطن لتولي إدارة القطاع بدلاً من حماس .

قوة استقرار دولية: تدعم عملية الانتقال الأمني ونزع السلاح تدريجياً.

مجلس سلام بقيادة ترامب: يُرجح تدشينه خلال منتدى "دافوس" الاقتصادي نهاية يناير، بإشراف المبعوث السابق نيكولاي ملادينوف .

 وبحسب المصادر، يرى فريق ترامب أن إسرائيل تقوض وقف إطلاق النار عبر "عمليات عسكرية غير منسقة" وتعطيل القضايا الإنسانية مثل معبر رفح وتجهيزات الشتاء. 

وحذر مسؤول بالبيت الأبيض من أن نتنياهو بدأ يفقد دعم الدائرة الضيقة لترامب، قائلاً: "الرئيس هو الحليف الوحيد المتبقي له، وحتى ترامب يرغب في رؤية تقدم أسرع للاتفاق".

إلى جانب غزة، سيضع ترامب على الطاولة ملف الضفة الغربية، مطالباً إسرائيل بوقف تقويض السلطة الفلسطينية، وكبح عنف المستوطنين، والإفراج عن أموال الضرائب. وتؤمن الإدارة الأمريكية أن هذه الخطوات ضرورية لترميم مكانة إسرائيل الدولية كتمهيد لاتفاقيات تطبيع أوسع، تشمل المملكة العربية السعودية.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد