مقتل ياسر أبو شباب في رفح - تضارب الروايات الإسرائيلية حول ظروف اغتياله
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، مقتل ياسر أبو شباب، الذي يُعرَّف كقائد ميليشيا محلية متعاونة مع قوات الاحتلال في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة ، بعد نقله إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع حيث أُعلنت وفاته متأثرًا بجروحه.
وبحسب التقارير الإسرائيلية، فقد أُصيب أبو شباب بجروح خطيرة قبل أن تُقر الطواقم الطبية وفاته، من دون صدور أي رواية فلسطينية رسمية حول ظروف الحادثة حتى الآن.
روايات أولية: خلاف داخلي وراء مقتله
أفادت تقديرات إسرائيلية أولية بأن أبو شباب قُتل نتيجة خلاف داخلي داخل الحمولة التي ينتمي إليها، ورجّحت أن يكون أحد مرافقيه قد أطلق النار عليه خلال حادث وقع في شرق رفح.
ووصفت مصادر أمنية إسرائيلية الحادث بأنه "تطور سيئ لإسرائيل" بالنظر إلى الدور الذي أداه أبو شباب ضمن العمليات المشتركة مع قوات الاحتلال جنوبي القطاع.
رواية أخرى: احتمال تصفيته من قبل حماس
وفي المقابل، قالت تقارير إسرائيلية أخرى إن الأجهزة الأمنية في الاحتلال تفحص احتمال أن تكون حركة حماس قد نفذت عملية تصفية بحق أبو شباب، ضمن عمليات ملاحقة تقوم بها الحركة ضد متعاونين في جنوب قطاع غزة.
القناة 14: كمين نفذه مجهولون شرق رفح
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن كلاً من ياسر أبو شباب وغسان الدهيني قُتلا في كمين نفّذه مجهولون شرق رفح، مشيرة إلى أن التقديرات الأمنية ترجّح أن الحادث ناتج عن اشتباكات داخلية، وأنه لا علاقة لحركة حماس بمقتلهما.
سياق ميداني معقد شرق رفح
وتأتي هذه التطورات في ظل عمليات عسكرية إسرائيلية متواصلة شرق رفح، وسط حالة من التضارب في الروايات وتعدد الفرضيات بشأن ما يجري على الأرض، في وقت لم تُصدر فيه الجهات الفلسطينية أي تعليق رسمي حول ظروف مقتل أبو شباب حتى اللحظة.

