فصائل فلسطينية تعقب على اغتيال 3 فلسطينيين في جنين
عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2025، على اغتيال الجيش الإسرائيلي لـ3 فلسطينيين في عملية عسكرية قرب مدينة جنين.
وفيما يلي نصوص بيانات الفصائل كما وصلت "سوا":
حركة حماس :
▪جريمة الاغتيال التي نفّذتها قوات الاحتلال الصهيوني المجرم لثلاثة شبان من أبناء شعبنا الفلسطيني فجر اليوم في كفر قود بجنين، هي حرب جديدة تضاف إلى سجل الجرائم الدموية التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا في الضفة المحتلة، ضمن سياسة القتل الميداني الممنهجة.
▪ننعى شهداء شعبنا لنؤكد أن هذه الجريمة تمثل نهج الاحتلال الدموي، وتصعيده الخطير الذي يمارسه في الضفة الغربية، في محاولة يائسة لتركيع شعبنا وكسر إرادته، وهو ما لن يتحقق مهما بلغ بطش الاحتلال.
▪إن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، فشعبنا سيواصل صموده ومواجهته للاحتلال وقطعان مستوطنيه، والمقاومة ماضية في الدفاع عن شعبها بكل الوسائل.
▪ندعو جماهير شعبنا إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال في كل نقاط التماس، وإلى الوحدة الميدانية والسياسية لمواجهة هذا العدوان المتواصل على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
كتائب القسام:
بأسمى آيات الفخر والثقة بنصر الله القريب، نزف إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية:
الشهيد القسامي القائد / عبد الله محمد جلامنة
الشهيد القسامي المجاهد/ قيس إبراهيم البيطاوي
اللذان ارتقيا مع رفيق دربهم الشهيد المجاهد/ أحمد عزمي نشرتي، وذلك بعد خوضهم اشتباكًا مسلحًا مع القوات الخاصة الصهيونية صباح اليوم الثلاثاء 06 جمادى الأول 1447هـ الموافق 28 أكتوبر 2025م، في بلدة كفر قود غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
نؤكد أن كافة إجراءات الاحتلال في ملاحقة المقاومة بالضفة لن تثني مجاهدينا عن مواصلة السعي لضرب جنود الاحتلال والمغتصبين في مختلف محافظاتها بإذن الله.
حركة الجهاد الإسلامي:
إنّ إقدام قوات الاحتلال على اغتيال ثلاثة شبّان فجر اليوم في قرية كفر قوْد (غرب مدينة جنين)، مستخدمة القناصات والقصف الجوي، ليس سوى حلقة جديدة في سلسلة مستمرة من جرائم الحرب والتنكيل المنظم الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق شعبنا الأعزل في الضفة المحتلة.
لقد كشفت عملية الاغتيال هذه عن الاستهتار المطلق بحياة أبناء شعبنا، حيث حاصرت قوات الاحتلال المنزل ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى المكان لإنقاذ الجرحى، في انتهاك صارخ لكافة المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية. إن استخدام أسلحة القناصة والقصف الجوي في مناطق سكنية مأهولة بالمدنيين هو تصعيد خطير يعكس مستوى الإجرام والتوحش الذي وصل إليه جيش الاحتلال.
يرتكب الاحتلال هذه الجريمة في سياق حملة ممنهجة من الاقتحامات وعمليات التوغل والهدم التي ينفذها العدو في مختلف أنحاء الضفة الغربية. فخلال الأشهر الماضية فقط، دمر جيش الاحتلال أكثر من 1000 منزل في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، ما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 25 ألف مواطن، وتحويل مناطق بأكملها إلى أماكن شبه خالية من الحياة، ما يكشف عن مخطط عقابي جماعي يُمارَس بحقّ أبناء شعبنا الفلسطيني. كما تستمر هذه السياسة الوحشية في قرى النقب، حيث تم مؤخراً هدم 40 منزلاً في قرية "السر"، ضمن مخطط واضح لاقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم وتهجيرهم قسراً.
إننا، إذ نحذر من خطر سياسات الاحتلال ومخططاته على أمن شعوب أمتنا ومنطقتنا، فإننا نؤكد أن هذه الجرائم لن تزيدنا إلا تمسكاً بنهج المقاومة دفاعاً عن شعبنا وأرضنا.
الجبهة الشعبية:
▪في جريمة حرب جديدة تُسجّل في سجل العدو الصهيوني، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة راح ضحيتها ثلاثة فلسطينيين في منطقة كفر كود شمال غرب مدينة جنين بالضفة المحتلة، إثر قصف جوي.
▪يُشكّل هذا التصعيد الخطير تأكيداً على استمرار سياسة الحكومة الصهيونية الهادفة إلى تصفية الوجود الفلسطيني، وتدمير مقوّمات الحياة، واستباحة دماء أبناء شعبنا في الضفة.
▪تأتي هذه الجريمة كحلقة من مخططٍ مُمنهج يسعى لنقل نموذج الجرائم الصهيونية المستمرة في قطاع غزة إلى الضفة، بهدف فرض واقع جديد يتماهى مع مخططات الضم.
▪اعتماد القناصة والقصف الجوي ضد مناطقٍ مدنيّة في الضفة يعكس تصعيداً متعمَّداً ونية مُبيتة لخلق بيئة استهداف مُستدامة.
▪ننعى شهداء شعبنا الثلاثة الأبطال، ونؤكد أن دماءهم الطاهرة لن تذهب هدراً، وأن جرائم العدو الصهيوني لن تمر دون رد.
▪إن المقاومة في الضفة، رغم كلّ الاستهدافات والملاحقات والاغتيالات، ستبقى ثابتة ومتصاعدة، ولن تُثنِيها جرائم الاحتلال عن مواصلة طريق النضال والمقاومة.
