موافقة على دخول فريق مصري
الحكومة الإسرائيلية: سنحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على قطاع غزة
أعلنت الحكومة الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، موافقتها على دخول فريق فني مصري إلى قطاع غزة ، للمشاركة في عمليات البحث عن رفات الرهائن الإسرائيليين.
وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صادق على دخول الفريق المصري، مؤكدًا في الوقت ذاته أن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على القطاع.
وأضاف المتحدث أن السلطات الإسرائيلية سمحت كذلك للفريق المصري وعناصر من الصليب الأحمر بتجاوز الخط الأصفر داخل غزة، لتسهيل مهام البحث الميداني عن الرفات في المناطق المتضررة.
وسمحت إسرائيل بإدخال الفريق المصري إلى القطاع تحت ضغط أميركي، بهدف المساعدة في تحديد مواقع جثث الأسرى الإسرائيليين. علما بأن الاحتلال كان قد رفض إدخال فرق أجنبية إلى غزة، بزعم أن حركة حماس "قادرة على العثور على المزيد من الجثث دون دعم خارجي".
ويعمل الفريق المصري يعمل مع الصليب الأحمر الدولي، بينما تواصل واشنطن إرسال مبعوثيها إلى المنطقة للحفاظ على الهدوء ومنع انهيار التفاهمات.
اقرأ أيضا/ بالفيديو: كتائب القسام ترافق الصليب الأحمر داخل رفح
كما سمحت إسرائيل، اليوم الأحد، لعدد من عناصر كتائب "القسام" بالدخول إلى مناطق تخضع لسيطرة جيش الاحتلال في محيط مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة للمشاركة في عمليات البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين.
وأفادت التقارير بأن عناصر المقاومة انضموا إلى مهمة تشارك فيها فرق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بحسب ما أكد مسؤول إسرائيلي، تهدف إلى العثور على حثة أسير إسرائيلي محتجز في قطاع غزة بمنطقة رفح.
وقال المسؤول إن "القيادة السياسية وافقت على دخول فريق من عناصر حماس إلى منطقة تحت السيطرة الإسرائيلية في رفح"، موضحًا أن الخطوة تشمل "تجاوز ما يسمى بالخط الأصفر" المحدد في خطة ترامب التي تنص على انسحاب القوات الإسرائيلية من هذه المناطق في المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأوضحت مصادر مطلعة أن فرق الصليب الأحمر وحماس تبادلت خرائط ومعلومات حول مواقع يُعتقد أنها تحتوي على جثث جنود إسرائيليين، من بينهم الضابط هدار غولدن من لواء "غفعاتي"، الذي فُقد في رفح في الأول من آب/ أغسطس 2014، مشيرة إلى أن الفرق المشتركة غادرت مقر اللجنة الدولية غرب رفح في مهمة منسقة للبحث في عدة مناطق.
