فصائل فلسطينية تُعقّب على مصادقة الكنيست المبدئية على قانون ضم الضفة
عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الأربعاء، 22 أكتوبر 2025، على مصادقة برلمان الاحتلال الإسرائيليّ ( الكنيست ) بالقراءة التمهيديّة على مشروع قانون ضم الضّفة الغربيّة.
وفيما يلي نص بيانات الفصائل كما وصلت وكالة سوا:
حركة حمــاس:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
إن تصويت كنيست الاحتلال الصهيوني على مشروعَي قانونَي ضم الضفة الغربية، وفرض السيادة على ما يسمّى مستوطنة معاليه أدوميم "بالقراءة التمهيدية"؛ يعبّر عن وجه الاحتلال الاستعماري القبيح، الذي يصر على المضي في محاولاته لـ "شرعنة" الاستيطان وفرض "السيادة" الصهيونية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، في انتهاك صارخ لكل القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة.
نؤكّد أن محاولات الاحتلال المحمومة لضم أراضي الضفة الغربية باطلة وغير شرعية ولن تغيّر حقيقة أن الضفة الغربية أراضٍ فلسطينية بموجب التاريخ والقانون الدولي والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في العام 2024.
نحمّل الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن تداعيات هذه القوانين الاحتلالية الباطلة، وندعو الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والتعاون الإسلامي، إلى إدانة هذه الخطوة، والعمل على لجم سياسات الاحتلال ومحاسبته وقادته على جرائمهم بحق شعبنا الفلسطيني ومخالفاتهم الفاضحة لموجبات القانون الدولي.
حركة فتـــح:
أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" أنّ مصادقة برلمان الاحتلال الإسرائيليّ (الكنيست) بالقراءة التمهيديّة على مشروع قانون ضم الضّفة الغربيّة لن يبدّل الحقائق التاريخيّة والقانونيّة أو يطمس حقوق شعبنا المشروعة، وعلى وجه التحديد؛ حقّه في تقرير المصير، وتجسيد دولته الفلسطينيّة كاملة السّيادة وعاصمتها القدس .
وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الأربعاء، أنّ مصادقة برلمان الاحتلال على مشروع قانون ضم الضّفة الغربيّة ينافي القرارات والاتفاقات ذات الصّلة، مبينةً أنّ إجراءات فرض أمر واقع التي تمارسها منظومة الاحتلال الاستعماريّة تتعارض ومبادئ القانون الدولي، مردفةً أنّ هذه الإجراءات لن تُثني شعبنا عن مواصلة نضاله الوطنيّ المشروع حتّى انتزاع حقوقه.
ودعت "فتح" المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم وفوريّ حيال ما تمارسه منظومة الاحتلال الاستعماريّة من إجراءات ستُفضي إلى تأجيج الصراعات في المنطقة بما يتنافى والتوجه الدولي نحو إرساء دعائم الاستقرار والسلام، موضحةً أن منظومة الاحتلال تسعى بشكل ممنهج إلى التوسُّع الاستيطانيّ- الإحلاليّ في الضفة الغربيّة (بما في ذلك القدس) وقطاع غزّة؛ وهذا المخطط التوسّعيّ يعبّر عنه قادة منظومة الاحتلال بتصريحاتهم التي تُدلّل بما لا يدع مجالًا للشك المآرب الضمنيّة للاحتلال.
