غزة: الاحتلال صعّد من استهدافاته الممنهجة منذ إعلان ترامب وقف القصف
قالت المديرية العامة للدفاع المدني ب غزة ، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي صعّد من استهدافاته الممنهجة للمنازل والمربعات السكنية في مختلف أنحاء مدينة غزة، منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن وقف القصف الإسرائيلي على القطاع.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
المديرية العامة للدفاع المدني بغزة:
▪منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن وقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، صعّد الاحتلال من استهدافاته الممنهجة للمنازل والمربعات السكنية في مختلف أنحاء مدينة غزة، في انتهاكٍ صارخٍ لكل ما تم الإعلان عنه، وتحدٍّ واضحٍ للمجتمع الدولي.
▪استخدم الاحتلال خلال هذه المرحلة العربات المفخخة المحمّلة بما يزيد عن خمسة أطنان من المتفجرات، لتفجير أحياء سكنية مكتظة بالمدنيين، ما أدى إلى وقوع دمار واسع وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا بين الشهداء والجرحى.
▪رصدنا تفجير ما معدله عشر عربات مفخخة يومياً داخل منازل المواطنين في أحياء النصر، والشيخ رضوان، والدرج، فيما تُعد أحياء تل الهوا والصبرة من أكثر المناطق التي شهدت استخدامًا مكثفاً لهذه الوسائل المدمّرة.
▪وصلت عمليات التدمير إلى قلب مدينة غزة، وعلى بُعد أقل من مئتي متر فقط من شارع الثلاثيني الحيوي، ما يؤكد أن الاحتلال يستهدف عمق المناطق المدنية دون أي اعتبار لوجود السكان أو البنية التحتية.
▪وفقاً لمتابعات فرق الدفاع المدني الميدانية، فإن التفجير الواحد للعربات المفخخة يتسبب في دمار كلي لمحيط لا يقل عن 300 متر، إضافة إلى أضرارٍ جزئية تمتد إلى أكثر من 500 متر، فيما وصلت شظايا العربات والتفجيرات لمسافات تتجاوز كيلومتراً واحداً ، مسببة إصابات قاتلة بين المواطنين، بما في ذلك النازحون في مراكز الإيواء، والمرضى داخل المستشفيات، والسكان في منازلهم.
▪إن استخدام الاحتلال لهذه الوسائل الإجرامية يُعد سابقة خطيرة في تاريخ الحروب الحديثة، وانتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تحظر استهداف المدنيين بهذه الأساليب الهمجية.
▪نؤكد أن الصمت الدولي المتواصل على هذه الجرائم يُعد تواطؤاً وتشجيعاً ضمنياً لمزيد من القتل والتدمير والإبادة بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
