غزة / سوا / أكد فتحي الشيخ خليل نائب رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في غزة على وجود أزمة في إدارة ملف الكهرباء بقطاع غزة.

وقال الشيخ خليل خلال برنامج واجه الصحافة الذي تنظمه مؤسسة بيت الصحافة ، وبث عبر أثير إذاعة القدس المحلية بحضور عدد من الصحفيين الفلسطينيين ان :" أزمة الكهرباء لم يتم إدارتها بطريقة سلمية منذ بداية ظهور الأزمة ، حيث كان التيار الكهربائي يقطع لساعتين ثم ارتفع عدد ساعات القطاع الى ان وصلنا لهذه الازمة، دون حلول مجدية".

ونفى الشيخ خليل وجود خلل في شبكة توزيع التيار الكهربائي، مبيناً ان شبكة الخطوط قادرة على استيعاب كامل التيار الكهربائي، لكن الاشكالية ان الوقود الذي يصل الى محطة التوليد غير كافي لتشغيلها".

وأوضح ان محطة توليد الكهرباء تعاني من اشكاليات فنية وتحديداً بعد استهدافها بالحرب الاسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة حيث انخفض انتاجها من 6 الى 7 ميجاوات.

وأكد الشيخ خليل ان محطة التوليد لو عملت بكامل طاقتها لن تنتج أكثر من 90 ميجاوات فقط.

وأشار الى ان الاتحاد الاوروبي مول وقود المحطة بـ 200 مليون يورو لمدة 3 سنوات ، وما خفض قيمة المبلغ هو ان 59% من هذه الاموال كانت تذهب للضرائب لخزينة السلطة".

وقال الشيخ خليل ان هناك منطقة واحدة بغزة تصلها الكهرباء على مدار الساعة وهي منطقة خزاعة شرق خانيونس ، لكن بطرق غير شراعية ، حيث اعتدى أهل المنطقة على طواقم الكهرباء أكثر من مرة بحجه انهم تحملوا ما نتج عن الحرب الاسرائيلية الأخيرة وجزء منهم يسكن في كرفانات".

وأضاف:" هناك 35 الف مشترك من أصل 220 الف ملتزمون بدفع فاتورة الكهرباء وهذا أحد الاسباب الرئيسية لمشكلة الكهرباء في عدم توفير أموال الجباية لشراء الوقود.

وكشف الشيخ خليل عن قرار لدى سلطة الطاقة يقضى بتركيب عدادات الدفع المسبق للمساجد في قطاع غزة ، حتى تنتظم في دفع ما عليها من استحقاقات ، مطالباً حكومة التوافق بمساعدة سلطة الطاقة في خفض الضرائب المفروضة على الوقود الخاص بمحطة التوليد.\

لتحميل برنامج واجه الصحافة يمكنك الضغط هنا..