"حرفيو غزة.. أنامل تصنع الأمل تحت النار"
2025/08/06
رغم الدمار والحصار، يواصل حرفيو غزة تحدي ظروف الحرب بإصرار لافت.
في الورش الصغيرة وتحت ركام البيوت، يعملون بأدوات بسيطة لإنتاج ما تيسر من الأعمال اليدوية ، الخياطون ، الحدّادون.
الخزّافون يعيدون الحياة لما تبقى من أدوات في غزة ، لا توفر الحرب لهم المواد الخام بسهولة، لكنهم يتفننون في إعادة التدوير والابتكار.
أعمالهم لم تعد فقط للزينة، بل أصبحت وسيلة للعيش ورسالة مقاومة، في كل قطعة يصنعونها، قصة صبر وكرامة تروى للعالم بصمت.













