محدث: اجتماع فلسطيني فرنسي بشأن مناقشة الرؤى المشتركة لوقف حرب الإبادة

ناقش نائب رئيس دولة فلسطين، حسين الشيخ ، اليوم الأربعاء، مع مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا آن كلير ليجاندر، الرؤى السياسية المشتركة نحو وقف حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني، والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
جاء ذلك بحضور مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ووزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين شاهين، والمتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، والقنصل الفرنسي العام في القدس نيكولا كاسيانيدس.
ونقل الشيخ خلال اللقاء، تحيات الرئيس محمود عباس للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مُجدِّداً التأكيد على أولويات القيادة الفلسطينية بوقف اطلاق النار في قطاع غزة ، وضرورة إدخال الإغاثة العاجلة للمواطنين، والتأكيد على ضرورة وقف إجراءات الاحتلال التصعيدية بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وتولي دولة فلسطين المسؤولية كاملة في غزة، وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل والذهاب لتنفيذ حل الدولتين المستند للشرعية الدولية وصولا لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية.
وثمن الشيخ المساعي الفرنسية السعودية لإقامة مؤتمر دولي لحل الدولتين في نيويورك في 17 من الشهر الجاري، داعيا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عملية في ملف اعتراف فرنسا والدول المشاركة بدولة فلسطين لما فيه من حماية لحل الدولتين، وأهمية الخروج بخطة سلام لإنهاء الصراع، وتقديم الدعم الاقتصادي والمالي لمواصلة بناء مؤسسات الدولة ودعم المشاريع التنموية واعادة الإعمار، كما تم نقاش بعض القضايا الثنائية، وتم التأكيد على الشراكة التاريخية ما بين دولة فلسطين وفرنسا لصنع السلام.
وأشاد الشيخ بالدعم المقدر الذي تقدمه فرنسا للقضية الفلسطينية، كما تم نقاش العملية الاصلاحية لمؤسسات الدولة، مع التأكيد على التصاقنا بالشرعية الدولية والقانون الدولي.
مصطفى يجتمع مع لوجندر
وكان رئيس الوزراء محمد مصطفى قد بحث، اليوم الأربعاء، مع مستشارة الرئيس الفرنسي آن كلير لوجندر، تنسيق الجهود لإنجاح المؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده في نيويورك الشهر الجاري، بقيادة المملكة العربية السعودية وفرنسا، كذلك وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا، والحاجة الملحة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة
وشدد رئيس الوزراء، خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه، بحضور القنصل الفرنسي العام في القدس نيكولا كاسيانديس، على أهمية دعم تجسيد الدولة الفلسطينية بوحدة مؤسساتها في الضفة الغربية وقطاع غزة، والبدء بتنفيذ خطة التعافي والإنعاش الاقتصادي، وإعادة الإعمار في القطاع، فور وقف العدوان بالتعاون مع كافة الشركاء.
وأطلع مصطفى، ضيفته، على جهود غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في قطاع غزة، وعملها بالتنسيق مع المؤسسات الدولية والمحلية، داعيًا في الوقت ذاته إلى مزيد من التنسيق والعمل المشترك لدعم الحكومة الفلسطينية وبرامجها وخططها؛ والضغط الدولي للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى الاحتلال، ووقف كافة الاقتطاعات غير القانونية.
من جانبها، أكدت لوجندر دعم بلادها لجهود وقف إطلاق النار، وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، والتزام بلادها تجاه دعم حل الدولتين، ودعم تنفيذ خطط الحكومة للتطوير والإصلاح المؤسسي.