تشييع جثمان فلسطيني قتلته إسرائيل السبت
2014/06/23
1-TRIAL-
اريحا / سوا / شيع مئات الفلسطينيين اليوم الاثنين جثمان شاب فلسطيني قتله الجيش الإسرائيلي، أول أمس السبت في الأغوار الشمالية، شرقي الضفة الغربية المحتلة.
وقتلت قوة عسكرية إسرائيلية السبت الشاب صخر براهمة قرب أحد معسكراتها، بينما كان يعمل على رعي أغنامه.
وانطلق موكب التشييع من منزل عائلته في بلدة التياسير باتجاه مقبرة البلدة بمشاركة شعبية ورسمية، وسط هتافات تطالب بمعاقبة الاحتلال على جرائمه.
وكان الجيش احتجز الجثمان، وحوله للتشريح في معهد أبو كبير الاسرائيلي في تل أبيب، قبل أن يسلمه مساء أمس الأحد.
وبراهمة ينحدر من عائلة تسكن بلدة التياسير قرب مدينة طوباس، ويسكن جزء من عائلته منذ سنوات في الأغوار الشمالية، حيث يعمل في تربية الأغنام.
يسكن في الأغوار الفلسطينية نحو 10 آلاف فلسطيني في بيوت من الصفيح وخيام، وتمنعهم إسرائيل من تشييد المنازل، ويعتمدون في حياتهم على تربية المواشي والزراعة، بحسب سكان محليين.
وتنظر إسرائيل إلى هذه المنطقة كمحمية أمنية واقتصادية، وتردد أنها تريد أن تحتفظ بالوجود الأمني فيها ضمن أي حل مع الفلسطينيين، لكن الفلسطينيين يقولون إنهم لن يبنوا دولتهم من دون الأغوار 92
وقتلت قوة عسكرية إسرائيلية السبت الشاب صخر براهمة قرب أحد معسكراتها، بينما كان يعمل على رعي أغنامه.
وانطلق موكب التشييع من منزل عائلته في بلدة التياسير باتجاه مقبرة البلدة بمشاركة شعبية ورسمية، وسط هتافات تطالب بمعاقبة الاحتلال على جرائمه.
وكان الجيش احتجز الجثمان، وحوله للتشريح في معهد أبو كبير الاسرائيلي في تل أبيب، قبل أن يسلمه مساء أمس الأحد.
وبراهمة ينحدر من عائلة تسكن بلدة التياسير قرب مدينة طوباس، ويسكن جزء من عائلته منذ سنوات في الأغوار الشمالية، حيث يعمل في تربية الأغنام.
يسكن في الأغوار الفلسطينية نحو 10 آلاف فلسطيني في بيوت من الصفيح وخيام، وتمنعهم إسرائيل من تشييد المنازل، ويعتمدون في حياتهم على تربية المواشي والزراعة، بحسب سكان محليين.
وتنظر إسرائيل إلى هذه المنطقة كمحمية أمنية واقتصادية، وتردد أنها تريد أن تحتفظ بالوجود الأمني فيها ضمن أي حل مع الفلسطينيين، لكن الفلسطينيين يقولون إنهم لن يبنوا دولتهم من دون الأغوار 92