بعد 10 سنوات..الجيش الاسرائيلي يكشف تفاصيل عملية تفجير موقع كيسوفيم
2014/05/05
القدس / سوا / نشرت القناة السابعة العبرية اليوم تفاصيل عملية تفجير النفق أسفل موقع "محفوظة" الإسرائيلي شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة , والتي قتل فيها الرقيب أول "روعي نيسيم" عندما انفجر أحد الانفاق تحت الموقع.
وقال أحد الضباط الذين كانوا في الموقع ساعة التفجير ويدعى "اليتسور طرابلسي" أن العملية كادت تتسبب بكارثة حقيقية, وأضاف أن الموقع إنهار بشكل كامل، وأن عدداً من الكتل الإسمنتية سقطت على الجنود.
ونقلت القناة السابعة عن الضابط قوله: " عدنا الساعة التاسعة والنصف مساءً من تأمين محاور الطرق في منطقة "كيسوفيم"، وكانت مهمتنا آنذاك تقضي حماية سكان منطقة غوش قطيف والجنوب بشكل عام وكانت تلك الفترة توصف بالساخنة جداً. حسب قوله
ويضيف قائلاً "بدأت في تلك الفترة عمليات حفر الأنفاق من تحت الأبراج و المواقع العسكرية ، بينما كان هنالك لدينا إنذار ساخن بوجود نفق قريب من الموقع".
وبحسب "طرابلسي" فالتفجير كان كبيراً " بينما نجح المقاومون الفلسطينيون في تفجير نفق مفخخ واحد من بين ثلاثة أنفاق تحت الموقع، وكان في داخل الموقع لحظة التفجير 53 جندياً وضابطاً، الأمر الذي تسبب بمقتل الرقيب أول "روعي نيسيم" بينما كان يقوم بأعمال الدورية داخل الموقع.
وأضاف أن قرار الضابط المناوب في حينها وكان يدعى "روعي نيسيم" أنقذ حياة 53 جندياً كانوا داخل الموقع ساعة التفجير، وكان من المفترض أن يجلس الجنود وسط الموقع لمشاهدة مباريات كرة القدم ، إلا أن قائد الموقع أراد أن يسود الموقع بعض الانضباط وأمر الجنود بالانتشار في الموقع، الأمر الذي منع كارثة كبيرة بحسب الضباط .
وقال " لقد كان الدمار هائلاً، فقد انهار الموقع بالكامل بينما خلف الانفجار حفرة ما بين 8-9 أمتار في الأرض، فقد كان المسلحون قريبون جداً منا, حتى إنهم سمعوا صوت الموسيقى داخل المعسكر بحسب المنفذين".
وأشار إلى أن الضابط القتيل كان يسمع أحياناً أصوات حفر تحت الموقع، وكان يبحث عن نقطة الحفر هناك، وتبين في أعقاب التفجير أن نقطة الحفر كانت على عمق 12 متر تحت الموقع، بينما وصلنا في الحفر حتى عمق 9 أمتار ولم نعثر على شيء".
وفي أعقاب التفجير انهار كل ما يحيط بالموقع، من الأسطح التي تطايرت على عدد من الجنود، فقد أصيب أحد الجنود بجراح بالغة ولكن دون شك كان بالامكان ان تكون النتائج أسوأ بكثير، لو بقي الجنود وسط الموقع لمشاهدة المباريات كما يقول طرابلسي.
فيما تبنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة " حماس " تفجير عبوة تزن أكثر من طن من المتفجرات تحت الموقع، الأمر الذي تسبب بدمار شبه كامل له ومقتل عدد من الجنود وإصابة آخرين بجراح.
وقال أحد الضباط الذين كانوا في الموقع ساعة التفجير ويدعى "اليتسور طرابلسي" أن العملية كادت تتسبب بكارثة حقيقية, وأضاف أن الموقع إنهار بشكل كامل، وأن عدداً من الكتل الإسمنتية سقطت على الجنود.
ونقلت القناة السابعة عن الضابط قوله: " عدنا الساعة التاسعة والنصف مساءً من تأمين محاور الطرق في منطقة "كيسوفيم"، وكانت مهمتنا آنذاك تقضي حماية سكان منطقة غوش قطيف والجنوب بشكل عام وكانت تلك الفترة توصف بالساخنة جداً. حسب قوله
ويضيف قائلاً "بدأت في تلك الفترة عمليات حفر الأنفاق من تحت الأبراج و المواقع العسكرية ، بينما كان هنالك لدينا إنذار ساخن بوجود نفق قريب من الموقع".
وبحسب "طرابلسي" فالتفجير كان كبيراً " بينما نجح المقاومون الفلسطينيون في تفجير نفق مفخخ واحد من بين ثلاثة أنفاق تحت الموقع، وكان في داخل الموقع لحظة التفجير 53 جندياً وضابطاً، الأمر الذي تسبب بمقتل الرقيب أول "روعي نيسيم" بينما كان يقوم بأعمال الدورية داخل الموقع.
وأضاف أن قرار الضابط المناوب في حينها وكان يدعى "روعي نيسيم" أنقذ حياة 53 جندياً كانوا داخل الموقع ساعة التفجير، وكان من المفترض أن يجلس الجنود وسط الموقع لمشاهدة مباريات كرة القدم ، إلا أن قائد الموقع أراد أن يسود الموقع بعض الانضباط وأمر الجنود بالانتشار في الموقع، الأمر الذي منع كارثة كبيرة بحسب الضباط .
وقال " لقد كان الدمار هائلاً، فقد انهار الموقع بالكامل بينما خلف الانفجار حفرة ما بين 8-9 أمتار في الأرض، فقد كان المسلحون قريبون جداً منا, حتى إنهم سمعوا صوت الموسيقى داخل المعسكر بحسب المنفذين".
وأشار إلى أن الضابط القتيل كان يسمع أحياناً أصوات حفر تحت الموقع، وكان يبحث عن نقطة الحفر هناك، وتبين في أعقاب التفجير أن نقطة الحفر كانت على عمق 12 متر تحت الموقع، بينما وصلنا في الحفر حتى عمق 9 أمتار ولم نعثر على شيء".
وفي أعقاب التفجير انهار كل ما يحيط بالموقع، من الأسطح التي تطايرت على عدد من الجنود، فقد أصيب أحد الجنود بجراح بالغة ولكن دون شك كان بالامكان ان تكون النتائج أسوأ بكثير، لو بقي الجنود وسط الموقع لمشاهدة المباريات كما يقول طرابلسي.
فيما تبنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة " حماس " تفجير عبوة تزن أكثر من طن من المتفجرات تحت الموقع، الأمر الذي تسبب بدمار شبه كامل له ومقتل عدد من الجنود وإصابة آخرين بجراح.