محدث بالفيديو والصور: شهداء إثر قصف عنيف استهدف منطقة المستشفى الأوروبي في خانيونس

شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، 13 مايو 2025، هجوما عنيفا بحزام ناري استهدف منطقة المستشفى الأوروبي، في خانيونس، جنوب قطاع غزة ، أسفر حتى اللحظة عن استشهاد 16 فلسطينيا وإصابة 70 آخرين ، وفق ما أعلنته وزارة الصحة بالقطاع.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في تصريح صحفي إن مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه، يتعرض إلى سلسلة استهدافات من طائرات الإحتلال.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد أربعة مواطنين في القصف الإسرائيلي للمستشفى الأوروبي بخانيونس جنوبي قطاع غزة عرف منهم: (جميل محمد جميل صافي، حمزة جميل عبد الهادي صافي، محمد رفيق عبد الهادي صافي).
الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل:
- طواقم الإنقاذ تمكّنت من انتشال 28 شهيداً جرّاء الأحزمة النارية التي استهدفت محيط المستشفى الأوروبي في مدينة خانيونس جنوبي القطاع لا سيما منطقة عائلة الأفغاني
- القصف المباشر والأحزمة النارية التي طالت المكان تسببت بدمار واسع في منازل المواطنين.
- الاحتلال جدد القصف بعد وصول طواقم الدفاع المدني إلى الموقع، ما أدى لإصابات بين الطواقم.
- أحد المنازل المستهدفة كان مكتظاً بالسكان، ولا تزال جثامين أكثر من 20 شهيداً داخله حتى الآن وسط صعوبة الوصول إليهم نتيجة شدة القصف.
تصريح صحفي صادر عن الدفاع المدني في غزة:
ندين بشدة استهداف الاحتلال الصهيوني طاقمنا أثناء قيامه بواجبه الإنساني ومحاولته إنقاذ المصابين في منزل سكني تم قصفه في محيط الضابطية الجمركية شرقي خان يونس.
أصيب اثنين من طاقمنا بجروح متوسطة ونجاة الآخرين بعد استهداف المنزل مرة أخرى أثناء وجوده في المكان، وتمكن من الإنسحاب دون استطاعته إنقاذ المواطنين المصابين المحاصرين هناك.
وأعلن مجمع ناصر الطبي حالة الطوارئ القصوى في أقسام الاستقبال والطوارئ، بعد الإبلاغ بعدم قدرة المستشفى الأوروبي على التعامل مع المصابين والحالات المرضية نتيجة القصف.
الجيش الإسرائيلي يعقب
ومن جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الهجوم: "هجوم غير عادي للجيش في منطقة المستشفى الأوروبي في خان يونس: نفذ سلاح الجو الإسرائيلي مؤخرًا هجومًا واسع النطاق في منطقة المستشفى.
بدوره، قال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي: "القصف بخان يونس عبارة عن محاولة اغتيال لشخصية قيادية بارزة في حماس ".
موقع والا العبري قال إن القصف على خانيونس قبل قليل كان بهدف اغتيال القيادي في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس محمد السنوار (شقيق الشهيد يحيى السنوار)، مشيرًا إلى أن نتائج الهجوم لم تتضح بعد.

